Uncategorized

وسام الجمال يكتب : غازلني ابي ومن بعده اخي

نعم انا الفتاة التي تربت بين كنف اب لم يكن له هم سوى إسعاد أبنائه لقد كان يعمل كثيرا لتوفير متطلبات الحياه لنا ومع ذلك لم ينشغل عن متابعة أخبارنا من بعيد لبعيد مع إطلاق بعض النصائح في مجمل حديثه.

ومن أهم مارأيت من أبي انه كان دائما يغازلني بارق الكلمات مؤكدا اني فتاة أحلامه واني الفتاة التي كان يتمناها ابنه له.

ذهبت الايام ومرت وابي لم يتأخر يوما عنا انا وأخي الأكبر والذي كان يكبرني بسبع أعوام حتى جاء اليوم الذي غاب فيه للأبد غاب ولن يعود غاب وغابت معه أفضل الكلمات وارق المشاعر.

مرت فترة بعد وفاة الأب وانا اشتاق له اشتاق لحنانه لمغازلته لي حتى وجدت اخي في يوم يخبر والدتي انه يريد ان يتزوج ففرحت جدا ولكنه التفت إلى قائلا اتمناها في حنان امي وجمال اختي ورقتها ومن هنا بدأت قصة جديدة فعلى الرغم من اني مازلت في المرحلة الثانوية الا انني فرحت أكثر بأن اخي اخذ مكان ابي لم يشعرني يوما بغيابه والان هو يكمل دوره في مغازلتي.

تستغربون من سعادتي بمغازلة ابي لي ومن بعده اخي نعم انا سعيدة سعيدة جدا فالفتاة التي يشبعها أهلها حبا وحنانا ومغازلة لاتنبهر بأي كلمات من اي شخص فهي عندها تشبع لذلك ستحكم عقلها عند أي اختيار.

كلمتي لكم اشبعوا أبنائكم حتي لايجوعوا في منتصف الطريق فياكلوا من اي شيء يقابلوه.

زر الذهاب إلى الأعلى