أهم الأخبارالمرأة

العلامة التجارية الجماعية أداة للتنمية والحفاظ على التراث.. ندوة بمعرض الكتاب

 

كتبت _ نجوي ابراهيم

عقد المجلس القومى للمرأة، أمس الثلاثاء ندوة حول ” العلامة التجارية الجماعية كأداة التنمية والحفاظ على التراث “.

يأتي ذلك ضمن  فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى انطلقت تحت شعار “نصنع المعرفة .. نصون الكلمة” وتستمر حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة،

حضر الندوة الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، و هبة السيد ، فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية، و أدار  الندوة ولاء سليم مدير إدارة المتابعة بمكتب شكاوى المرأة .

أكد الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، أن الندوة تأتى فى ضوء تنفيذ المجلس القومى للمرأة لمشروع رائد وهو الأول من نوعه ليس فقط فى مصر ولكن فى المنطقة العربية، وهو المشروع الخاص بحماية التراث المصرى وحرفة التلى بمحافظة سوهاج والذى يتم بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة ومنظمة” wipo ” المنظمة العالمية للملكية الفكرية .

واستعرض ” الشاذلى ” خلال الندوة عدة محاور يأتى فى مقدمتها بيان دور المرأة المصرية فى حماية التراث خاصة التراث المادى أو التراث غير المادى أو التراث غير الملموس الذى ينتقل عبر الأجيال وما زال حى بيننا ودور المجلس فى هذا السياق .

وتناول اللقاء بيان دور منظومة الملكية الفكرية وبالأخص العلامات التجارية فى الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات، وذلك من خلال توفير العائدات المالية لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية.

وقالت هبة السيد ، فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية، إن اللقاء تناول الحديث حول العلامة التجارية وأنها كأداة لتنمية التراث

حيث عرضت أنواع العلامات التجارية وكيفية حماية التراث وأهمية حماية التراث المصرى وأهمية العلامة التجارية وأهميتها بالنسبة للمشاريع الصغيرة، وإن كانت مشاريع صغيرة بالنسبة للحرف .

وأضافت الشربينى، أن الهدف من الندوة هى حماية الحرف الصغيرة المجهولة التى ليست معروفه بشكل كبير، خاصة أن هناك دول أخذت تلك الحرفة ونسبتها إلى نفسها دون وجه حق.

واستشهدت خبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية،  بحرفة التلى بقرية شندويل بمحافظة سوهاج ، وأنه على الرغم من أن أصل الحرفة تعود إلى قرية شندويل بمحافظة سوهاج إلا أن هناك دولة من دول الخليج قامت بنسب تلك الحرفة إلى أنفسها وبالفعل قامت بتسجيل الحرفة فى منظمة اليونسكو هو ما أثار غضب واستياء الجميع.

وأشادت هبة السيد ،  بدور المنظمة العالمية للملكية الفكرية” WIPO ” لأنها أكثر المنظمات التى أتاحت الفرصة لهذه الحرفة وغيرها من المشاريع ، والتى بدورها أتاحت الفرصة لهذا  المشروع أن يخرج للنور و يسجل باسم مصر وتكون مصر هى الأساس فى تسجيل هذه الحرفة بإسمها.

وفى ذات السياق قام الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، بزيارة وتفقد جناح المجلس القومى للمرأة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته رقم الـ ٥٥، حيث أثنى على معروضات المجلس من المطبوعات بجانب الحرف اليدوية المتميزة داخل جناح المجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى