كتب: محمد حربي
تشهد العلاقات المصرية القطرية، طفرة كبيرة خلال هذه المرحلة، حيث تتوالى اللقاءات الثنائية بين الجانبين، وعلى أعلى المستويات، مما يؤكد حرص البلدين على المضي قدما في تعزيز أواصر التعاون المشترك في كافة المجالات، بما في ذلك المشروعات الاجتماعية والإنسانية.
وفي هذا الإطار التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع مريم المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر؛ لبحث سُبل تعميق التعاون في المجالات الاجتماعية والإنسانية، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير طارق الأنصاري، سفير قطر لدى مصر.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي بوزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، على إعتزازه بالصداقة التي تجمعه مع شقيقه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، مشيرا إلى رسوخ وقِدم العلاقات المصرية القطرية، لافتا إلى وجود الكثير من أوجه ومجالات التعاون التي من شأنها دفع العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبها، أعربت مريم المسند، عن تطلعها إلى استمرار التعاون والتنسيق مع مصر في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين واستقبال الجرحى، مثنية على ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لتقديم الدعم الإنساني واستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وأضافت الوزيرة القطرية عن حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر لاسيما مع وزارة التضامن الاجتماعي في نطاق المشروعات الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
من جانبها استعرضت نيفين القباج، أوجه التعاون مع نظيرتها القطرية في المجالات الاجتماعية والإنسانية وقضايا التمكين الاقتصادي وحماية الأسرة، مشيرة في هذا الصدد إلى ما قامت به السيدة مريم المسند، من زيارات لعدد من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية تعرفت من خلالها على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من أنشطة ومجالات في هذا الشأن، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، حيث يدعم هذا البروتوكول التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الوزارتين.
من جانبه أكد السفير طارق الأنصاري، خلال اللقاء، على الدعم الكامل من قبل قطر للجهود المصرية الحثيثة في تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى عدد من المبادرات التي تعمل قطر على تنفيذها بالتعاون مع مصر لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، بجانب استقبال الجرحى لتوفير العلاج اللازم لهم.
تنسيق مصري وقطري بشأن مبادرات مساعدة الفلسطينيين في غزة
كتب: محمد حربي
تشهد العلاقات المصرية القطرية، طفرة كبيرة خلال هذه المرحلة، حيث تتوالى اللقاءات الثنائية بين الجانبين، وعلى أعلى المستويات، مما يؤكد حرص البلدين على المضي قدما في تعزيز أواصر التعاون المشترك في كافة المجالات، بما في ذلك المشروعات الاجتماعية والإنسانية.
وفي هذا الإطار التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع مريم المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر؛ لبحث سُبل تعميق التعاون في المجالات الاجتماعية والإنسانية، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير طارق الأنصاري، سفير قطر لدى مصر.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي بوزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، على إعتزازه بالصداقة التي تجمعه مع شقيقه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، مشيرا إلى رسوخ وقِدم العلاقات المصرية القطرية، لافتا إلى وجود الكثير من أوجه ومجالات التعاون التي من شأنها دفع العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبها، أعربت مريم المسند، عن تطلعها إلى استمرار التعاون والتنسيق مع مصر في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين واستقبال الجرحى، مثنية على ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لتقديم الدعم الإنساني واستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وأضافت الوزيرة القطرية عن حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر لاسيما مع وزارة التضامن الاجتماعي في نطاق المشروعات الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
من جانبها استعرضت نيفين القباج، أوجه التعاون مع نظيرتها القطرية في المجالات الاجتماعية والإنسانية وقضايا التمكين الاقتصادي وحماية الأسرة، مشيرة في هذا الصدد إلى ما قامت به السيدة مريم المسند، من زيارات لعدد من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية تعرفت من خلالها على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من أنشطة ومجالات في هذا الشأن، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، حيث يدعم هذا البروتوكول التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الوزارتين.
من جانبه أكد السفير طارق الأنصاري، خلال اللقاء، على الدعم الكامل من قبل قطر للجهود المصرية الحثيثة في تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى عدد من المبادرات التي تعمل قطر على تنفيذها بالتعاون مع مصر لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، بجانب استقبال الجرحى لتوفير العلاج اللازم لهم.