كتبت: فوقيه ياسين
يحيي البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث اليوم السبت ليلة النصف من شعبان بالذكر وقراءة الأوراد وصلاة الأوابين، وصلاة التسابيح.
تبدأ الفعاليات عقب صلاة العصر بقراءة أذكار المساء، يليها صلاة المغرب، والإفطار الجماعي للصائمين، تتبعها صلاة الأوابين، و قراءة الأدعية المأثورة الواردة في كتاب ليلة النصف من شعبان للإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم.
ثم قراءة دعاء”ختم الاسترحام”من كتاب (مفاتح القرب).
تعقبها كلمة للدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، يعقبها صلاة التسابيح.
وذكرت أمانة الدعوة بالبيت المحمدي أنه وردت أحاديث تدعوا لاغتنام هذه الليلة المباركة فقد روى الدارقطني ، وابنُ شاهين، وابنُ ماجةَ ، عن علي كرمَ اللهُ وجههُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلي اللهُ عليه وسلم ” إِذَا كَانَت لَيلةُ النِّصفِ مِن شَعبَانٍ ؛ فَقُومُوا لَيلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمسِ إِلَى سَمَآءِ الدُّنيَا ، فَيَقُولُ : أَلَا مِن مُستَغفِرٍ فَأَغْفَرُ لَهُ ، أَلَا مِن مُسْتَرْزِقٍ فَأَرزُقُهُ، أَلَا مِنْ مُبْتَلَى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا… أَلَا كَذَا… حَتَّى يَطْلعَ الْفَجْرِ ” كما روى الترمذي في “النوادرِ” والطبرانيّ ، وابنُ شاهين ،من حديث عائشة قالت: قال صلي الله عليه وسلم “هَذِهِ لَيلةُ النِّصفِ مِن شَعبانٍ يَغفِرُ اللَّهُ لِلمُسْتَغْفِرينَ، وَيَرْحَمُ المُسْتَرحِمِينَ، وَيُؤَخِرُ أَهلُ الحِقدِ عَلَى حِقدِهِم ” كذا روى الطَبَرَانِي وَابنُ حَبَّانٍ وَصَحَّحَهُ ، عَن مُعاذُ بنُ جَبلٍ رَضيَ اللهُ عنه قَال :قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :”يَطَّلِعُ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعْبانٍ ؛ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَو مُشَاحِنٍ” .