آراء

الدكتور فتحي حسين يكتب: قصيدة رثاء في وداع شاعر العرب عبد العزيز سعود البابطين

 

في وداعك يا عبد العزيز البابطين، يبكي القلب وتندب الأقلام،

وداعاً لشاعر السلام، الذي بنى جسراً للوئام،

في ديوان الحب والعلم ترنمت قصائده،

وبأخلاقه ورؤيته الحكيمة ازدانت صفحات التاريخ،

رحلت روحك إلى دار الخلد، وبقيت ذكراك في قلوبنا وأفكارنا،

وداعاً يا رمز السلام والإنسانية، يا عبد العزيز البابطين.

وداعاً يا شاعر الأمل والوفاء، عبد العزيز البابطين،

في عيون الكلمات تسيل دموع الحنين،

رحيلك كالغيمة الخفيفة تمر عابرة،

لكن وراءها بصمات تاريخية تترك أثراً يدوم،

في قلوبنا بقايا حكايات وذكريات،

تروي لنا أعماق الأدب والثقافة،

وداعاً يا أديب السلام، وفي قلوبنا موطن لك يبقى خالداً.

وداعاً يا شاعر الفجر والغروب، يا مؤسس المنتدى العام،

في سماء الأدب تلألأت نجمة منك، تنير دروب الشجن والأحلام،

رحيلك كزهرة فاتنة تذبل، ولكن ذكراك تزهو بين الأمجاد،

في غيابك ينبت الحنين وتشتاق القلوب لمسامع القصائد،

وداعاً يا فارس الكلمة والعزم، ستظل ذكراك تحلق عالياً كالطير في السماء.

وداعاً يا قلم الوفاء والجمال، يا من جعلت الحروف ترقص على أوتار الأحاسيس،

في غيابك يبكي البحر وتنهمر السحابة دموع الفراق،

لكن في كل بزغة فجر وغروب شمس، تبقى ذكراك خالدة كالروح في الأرواح،

وداعاً يا عميد الأدب والتراث، ستبقى شمساً تضيء دروب الإبداع والسلام.

في ذاكرة الأمة ترنمت قصائدك، وفي أروقة الزمن بقيت ذكراك محفورة،

وداعاً يا مبدع الكلمة والفكر، يا صانع الجمال والأثر،

في عالم الأدب تركت بصمة لا تُمحى، وفي قلوب المحبين أثراً لا يُنسى،

رحيلك كالنجمة الساطعة في سماء الأمل، تتلألأ وتترك وراءها بصمة ومجد،

وداعاً يا شاعر السلام، ستظل روحك تنعم بالسعادة في عالم الخلود والجمال.

زر الذهاب إلى الأعلى