كتب – يسرى غازى
فجر حسين لبيب رئيس نادي الزمالك العديد من المفاجآت حول ملفات رفع القيد وغرامة محمود عبدالمنعم كهربا نجم النادي الأهلي وتجديد عقود أحمد فتوح لاعب الفارس الأبيض.
وقال حسين لبيب عبر تصريحات تليفزيونية : جئنا النادي وهو ممتلئ بالقضايا وهذه ليست صورة نادي الزمالك.
تابع حسين لبيب: أعدنا اسم حلمي زامورا للاستاد. ويجب الحفاظ على معايير الزمالك.
أضاف حسين لبيب: قولًا واحدًا الزمالك حصل على حقه بشكل كامل في غرامة كهربا .
استطرد حسين لبيب: شائعات توقيع فتوح للأهلي كان كلام فارغ وفي النهاية جدد مع الزمالك.
واصل حسين لبيب: حسابات نادي الزمالك في جميع البنوك كان محجوز عليها بالكامل.
وزاد: كان يتواجد فى خزينة النادي عند وصولنا مليون جنية مصري وخمسة ملايين فى صندوق دعم نادي الزمالك وحسابات النادي كان محجوز عليها بالكامل فى البنوك .
وأكمل : المحادثات توقفت مع سبورتنج لشبونة بعد قيام أحد الأشخاص في مصر بالتواصل معهم .
وقال أيضا: إحنا لا لقينا آثار ولا حاجة كل اللي حصل إننا كمجلس بنشتغل بشكل احترافي.
واردف: أخدنا قرض من البنك بمبلغ كويس ومفيش الأرقام اللي اتقالت دي لا ربع ولا نص ولا حتى مليار كل ده غلط في غلط ومحصلش.
وعن الأزمات قال حسين لبيب:
قبل قدومنا كنا نعلم بأغلب مشاكل الزمالك لكننا واجهنا بالفعل صعوبات كبيرة بسبب القضايا ضد النادي بإجمالي 14 قضية، والأمر استغرق وقتا طويلا.
وعن غرامات الزمالك قال حسين لبيب:
تم دفع مبلغ 2234819 مليون دولار، الغرامات على الزمالك والفوائد بجانب 33000 ألف فرانك سويسري و6229 ألف يورو = 70565402 مليون جنيه ، ومتبقي 219800 ألف دولار .
وعن العملة الصعبة قال: واجهنا صعوبات أكبر في توفير المبلغ ده بالعملة الصعبة لدفع تلك الغرامات وكل الشكر لعضو مجلس الإدارة ،عمرو أدهم الذي بذل مجهود كبير في الملف مع هاني برزي.
وعن ترشيحه لرئاسة الزمالك قال حسين لبيب:
ناس كتيره قالوا بترشح نفسك ليه وفيه مشاكل وأزمات.. كان هدفنا نرجع كلنا بالنادي
يمتاز مجلس إدارة الزمالك الحالي بالخبرات في كل المجالات والبشائر بدأت تظهر.
وقال حسين لبيب:
أرفض دائما قول مجلس إدارة حسين لبيب.. هو اسمه مجلس إدارة نادي الزمالك.
واختتم حسين لبيب حديثه قائلا:
نادي الزمالك يمتلك كوادر ورموز على مدار تاريخه ولكنهم ابتعدوا خلال السنوات الأخيرة ونحن استطعنا أن نعيدهم مرة أخرى وكان لدينا هدف آخر لعودة الصورة الذهنية وهو إدارة النادي بشكل مؤسسي وكل شخص له اختصاصه وهذه قوة وليست ضعفا.