كتبت _ نجوي ابراهيم
أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران ، عن إدانته وشجبه لما قامت به قوات الكيان الصهيوني أمس الخميس السابع من مارس ٢٠٢٤ ، من قصف لمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، وهو القصف الذي طال عمال مدنيين وأطفال ابرياء .
وقال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن عمال مصر يدينون بشدة سياسة الكيان الصهيوني التي تستهدف المدنيين ، وتقصف مقر عمالي يقدم خدماته للمدنيين وبه مرافق اجتماعية وقاعات للدراسة و روضة للأطفال ، ليؤكد الكيان أنها حرب إبادة جماعية لأهل غزة.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، علي تجديد مطالباته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لوقف الحرب على المدنيين الأبرياء من أهالي غزة، مطالبا بتحقيق مبادئ الحماية الاجتماعية والعدالة الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال جبران من حق عمال فلسطين أن يتمتعوا بمناخ خال من الحروب والقمع وسفك دماء الابرياء، فما قام به الاحتلال الصهيوني من قصف لمقر اتحاد عمال فلسطين كارثة إنسانية دفع ثمنها العمال وأسرهم من المدنيين العزل والأطفال الأبرياء.
وتسائل رئيس اتحاد عمال مصر ، الي متي تظل المذابح والإبادة الجماعية لأهل غزة تحت مرأي ومسمع من المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنا ؟ والي متي ستظل ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين والتي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني ؟
وجدد محمد جبران دعواته لكل المنظمات النقابية العمالية في العالم باتخاذ موقفا موحدا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وعمال فلسطين من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والحفاظ على أرواح الأبرياء ، قائلا إن ابسط صور التضامن هو الشجب والإدانة ومطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقف الحرب على أهل غزة.