محسن عليوة يكتب : خطورة الشائعات علي الدولة
يشهد العالم حالة من التوتر والقلق تجاه مقاومة فيروس كورونا الذى اربك العالم ، ومع ذلك نجد سيلاً من الإشاعات التى تعمل على تصاعد حدة التوتر .
ومن خلال عدد ليس بقليل من مرتادى شبكات التواصل الاجتماعى التى أصبحت من الخطورة بمكان حيث يتم استغلال تلك المواقع فى نشر الكثير من الشائعات التى تعمل على خلق جو من التوتر .
فالشائعات تؤثر سلباً على الحالة النفسية للمواطنين وتعمل علي تضليل الرأي العام ،بل والعمل على توجيهه لهدف معين للنيل من الجهود المبذولة من الدولة سواء بالتقليل منها أو المبالغة فيها وما تقوم به كتائب ابناء الشياطين باختلاق قصص وصور غير حقيقية لبث الرعب بين أبناء الوطن رغم ما تقوم به الدولة من خطط وقائية فى جميع مؤسسات الدولة واصدار العديد من القرارات التى تعمل على سلامة ابناء مصر .
أن جماعات الشر لا تكل ولا تمل من نشر الشائعات ضد الدولة المصرية في محاولة منها لإثارة القلق والبلبلة، و تعد تلك الأكاذيب والشائعات سلاح التنظيمات المعادية فى ظل ضعفهم امام قوة ترابط الشعب ضد ما يحاولون ترويجه .
وعلينا كأفراد ومؤسسات الكثير من الواجبات التى يجب ان نقوم بها لمواجهة حرب الشائعات التى تعمل على النيل من استقرار المجتمع وأهم تلك الواجبات وأد الشائعات في مهدها و عدم المساعدة فى نشرها لمنع إثارة البلبلة .
وجب علي الجميع التكاتف لحماية الدولة المصرية من تلك الشائعات التي تروجها قيادات المحظورة وعناصرها ولجانها الإلكترونية ضد مصر.
وأول اسلحة الحماية لانفسنا وجبهتنا الداخلية هو كشف الحقائق أولا بأول وإزالة أي غموض يخص قرارات الدولة
و عدم التهوين من الإيجابيات والتهويل من السلبيات ودحر ترويج الإشاعات وصناعة الأكاذيب والعمل على تعميق ثقة المواطن بأجهزة الدولة ومؤسساتها وخلق حالة من الوعى والاستنارة .
وضح جلياً حرص قائد البلاد على صحة المواطنين حيث قال السيد الرئيس { لا إعتبارات لأى خسائر مالية فى مواجهة ” كورونا ” الأهم صحة المواطنين ، فوجب علينا ان نرتقى بأنفسنا لمستوى الحدث وأن نحرص على الاستجابة لما يصدر من قرارات من أجهزة الدولة وعدم الانجراف خلف اى خبر على مواقع التواصل او القنوات التى تُعرف بعدائها لمصر وشعبها ووقوفنا واصطفافنا حول القيادة وزيادة بذل الجهد للخروج من الأزمة
بقلم : محسن عليوة امين عمال حزب حماة الوطن