عطية عبدالباري .. عمال الدلتا للاسمدة يستغيثون بالسيسي لانقاذهم

كتبت – نجوي ابراهيم

اعلن عطية عبدالباري رئيس الاتحاد المحلي لعمال الدقهلية عن تضامنه الكامل مع كافة مطالب العاملين المشروعة بشركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية ، احدي شركات قطاع الاعمال العام التابعة للشركة القابضة للكيماويات ، مطالبا الجهات المعنية بحل ازمة الدلتا للاسمدة وتطبيق قرارات الجمعية العمومية بتطوير الشركة علي ارض طلخا .

وقال عطية عبدالباري ان العاملين بشركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية في اعتصام مفتوح منذ اسبوعين ، احتجاجا علي ما يتردد من غلق الشركة ونقلها الي السويس ، بدلا من اعادة هيكلتها وتطويرها علي ارضها بطلخا ، مستغيثين بالرئيس السيسي لانقاذهم واسرهم من التشرد والبطالة .

اضاف عطية عبدالباري رئيس الاتحاد المحلي لعمال الدقهلية ان اسرا بالكامل افترشت الارض باطفالها منذ اسبوعين ، من اجل ان يصل صوتهم الي المسئولين ، وخاطبوا كافة الجهات المعنية لانقاذهم وانقاذ شركة الدلتا للاسمدة .

ووجه العاملين استغاثة لكافة الجهات المعنية باسم 2500 عامل ( عمالة مباشرة ) وما يقرب من 2500 عامل عمالة غير مباشرة بإجمالى 5000 الاف اسرة هم اسر العاملين بشركة الدلتا للاسمدة ، هذا بخلاف 1500 اسرة أخرى قاطنى المدينة السكنية بشركة الدلتا للاسمدة يستغيثون لإنقاذ شركتهم من الغلق اوالنقل والمطالبة بالتطوير على ارض الدلتا بطلخا والتي تعتبر مدينة بذاتهاوعدم تصفيتها أونقلها الى محافظة السويس .

واكد العاملين في استغاثتهم علي ان الشركة متوافقة بيئيا ولديها خطة توافق بيئي حتي ٢٠٢٢ من وزارة البيئة ، و ان تطوير شركة الدلتا على ارض الشركة سيكون أقل تكلفة ويستغرق وقت أقل ويحافظ على فرص عمل لعمال شركة الدلتا ولابناء محافظة الدقهلية ، مؤكدا ان تطوير الشركة على ارضها اقل تكلفة من انشاء مصنع جديد بالكامل على ارض السويس ، ويحافظ علي البعد الاجتماعي ، هذا بخلاف مصروفات النقل الى السويس .

الجدير بالذكر ان شركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية تمتلك كافة مقومات النجاح في حالة تطويرها على ارض الدلتا بطلخا وانها كانت تعمل بكفاءة وبالطاقة الإنتاجية القصوى حتى 4/4/2020 وان الشركة بها مصانع عملاقة قائمة ومراكز للتدريب ومركز طبى ومدينة سكنية يقطن بها الاف الاسر اى انها ليست كيان مهجور كما يدعى البعض .

الدلتا للاسمدة شركة شابة يبلغ متوسط اعمار العاملين بها 35 عام وجميعهم لديهم اسر ويقيمون في المدن المجاورة للمصنع في نطاق محافظة الدقهلية، وبالكاد يستطيعون تحمل أعباء الحياة.