محسن عليوة يكتب : اليقظة .. اليقظة يا شعب مصر

بعد التصريحات التركية بإرسال قوات مسلحة الى ليبيا يوم ٧ يناير ٢٠٢٠ ، و احتمالية حدوث صدام بحرى و جوى فى البحر المتوسط بين مصر و تركيا ،احتمالية كبيرة .

وهنا فان دور كل مواطن فى موطنه وكل عامل فى مصنعه وكل عابد فى محرابه ومسجده وكل طالب فى مدرسته و معهده وجامعته ، ان نكون على أعلى درجات الاستعداد النفسى .

ببساطة مصر وقيادتها السياسية وقواتها المسلحة عندما تفكر تضرب ، ستكون ضرباتها ضربات موجعة لتقطع الايادي التي تحاول او تفكر تهديد حدود مصر أو عمق مصر الاستراتيجى المتمثل فى حدودنا الغربية سواء كانت تركيا أوحلفائها .

الاستقرار الداخلى للجبهة الداخلية فى مصر من اهم الأشياء الواجب الالتفات إليها وتعميق الوعى والانتماء ، لأن صُناع القرار سيكون كل تركيزهم موجهاً إلى كيفية إدارة مسرح الصد عن حدودنا وكيفية تأمين الحدود فى البحر المتوسط .

ناهيك عن اليقظة التامة فى الاتجاه الشرقى علاوة على الاخذ فى الاعتبار وبقوة الجانب الأثيوبى الذى لا يغيب عن مسرح الاحداث .

والدور الوطني لكل مصرى ان نعمل على استقرار الجبهة الداخلية وان يصبح ذلك الوضع أكثر استقراراً ، فالحياد فى وقت مثل هذا لا يعتبر الا خيانة للوطن والجيش والدولة المصرية.

جميع اولئك الخونة من الفصائل الخائنة اعوان تركيا ، سيكون كل هدفهم خلق جو من عدم الاستقرار الداخلي المصرى بكل الطرق التى تخلق الفوضى من الدعوة الى إحداث تظاهرات او القيام باعمال تؤدى الى تهييج الرأى العام وبث حرب نفسية على المجتمع المصرى.

لنكون جميعا في حالة يقظة ، سينشط ويزداد نشاط الخائنين مروجى الاشاعات والتشكيك فى الدور الوطنى للجيش المصرى فلابد من التصدى بكل قوة وحزم لهذه الاشاعات .

ايها المواطن المصرى البطل ، انت حائط الدفاع الاول عن مصر ، و دورك هام جدا وفاعل جدا تماماً مثل الجنود التى تحمى الحدود .

لابد من التصدى للإعلام الذى يريد اسقاطنا مثل الجزيرة التى تختلق الأكاذيب عن الشعب والجيش والشرطة .

سينتشرون وينشرون أكاذيبهم واشاعاتهم لهدم الروح المعنوية المصرية والترابط المصرى ، لا تصدق ذلك مطلقاً وثق فى القيادة المصرية .

اللون الرمادى الذى سينتهجه البعض فى هذه المرحلة هم أشد أعداء الوطن فى المرحلة الحالية لانهم يبعثون على التراخى والهزيمة النفسية لانهم فى قرارة أنفسهم يكرهون البلد ومقدراتها فهم أشد خطراً فيجب الحذر منهم وإيقاف سمومهم
فى أوقات السلم قد نختلف ويعارض كل منا الاخر حول رأيه وثقافته مع او ضد سياسات البلد أما فى وقت الحرب ليس هناك الا الدعم والدعم المطلق للقيادة لأنها ترى ما لا نراه وتعلم فى هذه الأمور ما لا نعلمه ولابد من تعميق الثقة المطلقة فى الجيش المصرى وقيادته .

لابد من اليقظة أيها التاجر او الصانع اتق الله فى مصلحة وطنك ولا تحتكر السلع لتخلق جواً مريباً من عدم الاستقرار.

اليقظة اليقظة يا شعبنا الغالى
اللهم انصر بلدى وأيدها
نصر الله مصر و جيشها وشعبها وقيادتها .

بقلم : محسن عليوة الأمين العام للعمال بحزب حماة الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى