Site icon بوابة العمال

لحماية الأطفال المعرضين للخطر.. قومي الطفولة يناقشان نتائج البرنامج المشترك مع اليونيسيف

كتبت :ميادة فايق

استقبلت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم وفداً من الاتحاد الأوروبي ويونيسف مصر، بهدف تقييم البرنامج المشترك “التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر” والذي ينفذه المجلس بدعم فني من يونيسف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

رحبت الدكتورة عزة العشماوي بالحضور وأعربت عن سعادتها بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ويونسيف والتي امتدت على مدار عقود اسفرت عن نتائج وانجازات داعمة في مجال حقوق الطفل حيث نفذ المجلس العديد من البرامج من خلال شراكة قوية.

و عرضت د. عزة العشماوي انجازت البرنامج والذي ساهم بشكل كبير في تفعيل وتطوير النظام المؤسسي لنظام حماية الأطفال والذي يتضمن لجان حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظات ووحدات الحماية المتواجدة في كل مركز وحي والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمركز الرئيسي لخط نجدة الطفل 16000، وشبكة من الجمعيات الأهلية الداعمة لنظام الحماية وذلك لسرعة وتسهيل المهام والوصول للأطفال المعرضين الخطر على مستوى الجمهورية، وفي سبيل ذلك تم الخروح بدليل إجرائي يتضمن اجراءات موحدة للعاملين مع الأطفال المعرضين للخطر وقد ساهم في توحيد المادة العلمية لتدريب كافة المسئولين في منظومة الحماية كما تم بناء قدرات فريق المجلس القومي للطفولة والأمومة ولجان الحماية والشركاء على المستوى المحلي والمركزي لرفع قدراتهم على مهارات رصد الحالات وإدارتها بشكل منهجي، كما تم تطوير نظام إدارة المعلومات لإدارة الحالة حيث تم تطوير البنية التحتية والمعلوماتية لنظام خط النجدة لاستيعاب كافة الحالات الواردة ولتسهيل نظام الإحالة ومتابعة كافة الحالات بشكل منهجي ولتسهيل عملية إعداد التقارير الاحصائية بشكل دقيق وذلك لتحديد المشكلات والقضايا المتعلقة بالطفولة على المستوى القومي. بالإضافة إلى دعم الموارد البشرية أيضاً.
كما اكدت على التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومكتب النائب العام والذي اسفر عن صدور الكتاب الدوري رقم (7) لسنة 2018 بشأن تفعيل دور لجنة حماية الطفولة وتطوير منظومة العدالة الجنائية للأطفال والذي ساهم بشكل كبير في دعم وتقديم كافة سبل الحماية لكافة الحالات الواردة على خط نجدة الطفل وتسهيل الإجراءات الخاصة بالطفل ورفع الضرر والخطر عنه.
كما اشارت د. عزة العشماوي بأن المجلس قد خطى خطوات إيجابية نحو تمكين الفتيات وتقليل الفجوة النوعية بين الجنسين وفي هذا الصدد قد خرج المجلس بسلسلة سياسات من أجل التغيير تتضمن ثلاث أوراق سياسات خاصة بحماية الأول وهم (ورقة سياسات القضاء على زواج الأطفال، وورقة سياسات القضاء على ختان الإناث، وأخرها كانت ورقة سياسات خاصة بتمكين الفتيات) والتي تساهم في دعم السياسات المتخذة بشأن تلك القضايا، كما أطلق المجلس المبادرة الوطنية لتمكين البنات دوّي بالتنسيق مع يونيسف مصر وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الجهات والوزارات الشريكة، وذلك لدعم حقوق الفتيات والاستماع لهن وقد لاقت قبول بين أوساط الفتيات أنفسهن وشاركونا العديد من قصصهن الملهمة من خلال المبادرة.
كما أوضحت “العشماوي” نتائج حملة “أولادنا” والتي تم اطلاق المرحلة الثالثة منها تحت شعار بالهداوة مش بالقساوة والتي تهدف إلى تقديم الدعم لمقدمي الرعاية عن افضل طرق للتعامل مع المراهقين، كما أشارت إلى نتائج المرحلة الثانية منها والتي كانت تحت شعار أنا ضد التنمر” والتي قد تم اطلاقها عام 2018 والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
كما أشاد الوفد بمنظومة حماية الطفل الوطنية والتي يأسسها المجلس بشكل منهجي يتسم بالاستدامة كما أثنوا على التطوير الذي لحق بإدارة معلومات خط نجدة الطفل 16000 وربطه بمنظومة متكاملة لحماية الطفل على المستوى القومي يشمل كافة محافظات الجمهورية كما أعربوا عن سعادتهم بوجود نظام للمتابعة والتقييم يعتمد على مؤشرات محددة وواضحة والذي يتيح المتابعة الدورية والمرحلية لأنشطة البرنامج بما يضمن التعديل وتلافي التحديات من أجل تحقيق خطوات ناجحة، وأثنوا على وجود شبكة متكاملة من الخدمات والمعنيين لدعم حقوق الطفل وحمايتهم وإدارة كاملة لكافة الحالات والمتابعة عليها لحين إغلاقها، كما رحبوا بالخطوات الاستبقاقية التي اتخذها المجلس في ملف تمكين الفتيات وتقليل الفجوة النوعية.

Exit mobile version