كتبت :ميادة فايق
شاركت مصر للطيران في اجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٨٦ واجتماعات الجمعية العامة رقم ٥٢ للاتحاد العربي للنقل الجوي “الاكو” والذي تم انعقادهما بمدينة الكويت في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2019 و ذلك باستضافة من الخطوط الجوية الكويتية و بحضور رؤساء مجالس إدارات شركات الطيران العربية الاعضاء بالاتحاد وبمشاركة أكثر من 300 من خبراء صناعة الطيران في العالم العربي والدولى.
و صرح الطيار احمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وعضو اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي للنقل الجوي “الأكو” قائلاً تأتي مشاركة مصر للطيران من منطلق دورها كعضو فعال ومؤثر في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط ، وأن شركات الطيران الأعضاء فى الإتحاد تبذل قصاري جهدها لتحقيق جميع الأهداف التي يتم الاتفاق عليها في كل اجتماع
وتناول عادل خلال مشاركته فى حلقة نقاشية ضمت كل من هنريك هولولى – مدير عام النقل والمواصلات بالمفوضية الاوروبية والمهندس كامل العوضى – الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية الكويتية و عبد المحسن جنيد- الرئيس التنفيذى لشركة خطوط طيران السعودى الخليجى دور شركات الطيران لتقليل حجم الانبعاثات الصادرة عن حرق وقود طائراتها وتأثيرها علي البيئة واكد علي ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقليل حجم الانبعاثات من خلال كفاءة استخدام الوقود.
وأكد عادل علي ضرورة تعاون كل المؤسسات المعنية بمجال الطيران للوصول لمختلف الحلول لتخفيض حجم الانبعاثات ولا يتم القاء المسئولية علي عاتق شركات الطيران فقط.
كما أضاف عادل ان هناك عدة عوامل اقرها الامين العام للأكو حول مستقبل النقل الجوي تدعو للتفاؤل منها ثقة المسافر وأنّ مستوى خدمات شركات الطيران العربية هو من الأفضل في العالم، ووجود بنيةٍ تحتيةٍ من مطاراتٍ تتوسّع باستمرار لتلبّي احتياجات النموّ المستقبليّ، والموقع الجغرافي للمنطقة العربية وتقنية المعلومات التي مكّنت مسافري اليوم والغدّ من تخطّي أيّة حدود جغرافية بين البلدان ودعم الحكومات لدور النقل الجوي الجوهري في عملية التنمية المستدامة وإيجاد فرص عملٍ في القطاعات التي تعتمد على حيوية هذا القطاع، والأخذ بعين الإعتبار عند التفكير بفرض ضرائب ورسوم على الطيران المدني، لما تسببه من أعباء مادية على شركات الطيران و بما ينعكس على مستوى جذب السياحة .
كما اعتمدت الجمعية العامة نتائج الترشيحات والتشكيل الجديد للاعضاء الذين تم انتخابهم لعضوية اللجنة التنفيذية حتي عام ٢٠٢٢.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة رقم 52 للإتحاد العربي للنقل الجوي قد أعتمدت بعض القرارت الإستراتيجية والتى لها تأثير على صناعة النقل الجوي العربي والعالمي والتأكيد على دور قطاع النقل الجوي كعنصر رئيسيٍ للتنمية الإقتصادية من خلال تشجيع وتيسير حركة السياحة والتجارة بالمبادئ التي تأسست عليها شبكة النقل الجوي العالمية، كما أكدت الجمعية العامة بضرورة تجنب اعتماد تدابير أحادية الجانب تتخطّى الحق السيادي للدول الأخرى والتي قد تؤثّر على التنمية المستدامة للنقل الجوي الدولي ، بالإضافة الي معاناة شركات الطيران من انتشار أنظمة حقوق المسافرين التي تتعارض في الكثير من الحالات مع اتفاقيات الطيران الدولية وتتخطى السّلطة القضائية للدول الأخرى، السلوك المشاغب على متن الطائرات الذي يسبّب إزعاجاً للركاب وشركات الطيران ويهدد سلامة الرحلات، ودعت الجمعية العامة جميع شركات الطيران بإعتبار النظام العالمي لمنظمة الطيران المدني الدولية الإيكاو بشأن التعويض عن انبعاثات الطيران الدولي “كورسيا” الآلية الوحيدة للطيران الدولي المبنية على السوق، وكذلك التعامل مع التغيّر المناخي وكيفيّة تحسين أثرها البيئي.
واختتمت فعاليات الجمعية العامة بدعوة من محمد الحوت -رئيس مجلس ادارة والمدير العام لخطوط طيران الشرق الاوسط لاستضافة أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية واجتماعات الجمعية العامة رقم ٥٣ لعام ٢٠٢٠ بمدينة بيروت .