فتح قانون التصالح يعيد(لقمة العيش) لطوائف العمال الكادحين
عمال الخرسانة :نشعر بمبادرة امل لسداد الديون
كتب أسامة القلا
مع فتح طلبات التصالح فى القليوبية يتلقى مجلس مدينة بنها أعداد غفيرة من المواطنين الراغبين فى تقنين الاوضاع وتقديم الطلبات للمركز التكنولوجى
وجه محمد عبد الحميد مرعى رئيس مدينة ومركز بنها بضروررة العمل على حل مشاكل المواطنين والإجابة على استفساراتهم وتقديم أفضل خدمة ممكنة والدفع بمجموعة من الموظفين الأكفاء لتوفير الوقت واستيعاب أكبر عدد من الوافدين للمركز .
على صعيد متصل ألمح المهندس إبراهيم محمد أبو السنون عضو رابطة مهندسوا القليوبيةإلى أهمية فتح قانون التصالح لإعادة انتظام العمالة الغير منتظمة وعودة الحياة من جديد لإعداد كبيرة تعمل فى هذا القطاع الحيوي والذى توقف لفترة طويلة بسبب الدراسات والمناقشات وأصيب أصحاب هذه الحرف بالشلل وضيق الرزق.
يقول عبد النبى عبد العظيم مقاول خرسانات مسلحة :منذ سنوات ونحن أصحاب مهنة الخرسانة والتى يعمل بها طوائف كثيرة حدادين ونجارين مسلح وعمال خلاطة معظمهم اصبحوا باعة جائلين وتركوا حرفتهم واصبحوا يعملون فى اى مهنة من أجل اطعام صغارهم والآن وبعد فتح قانون التصالح أصبح عندهم بارقة أمل فى عودة الرزاق وسد الديون التى تراكمت عليهم والقروض التى أودت بمستقبل ابنائهم وذلك لضيق الرزق.
يتدخل صابر محمد الجيار مقاول حداد :لقد قمنا جميعا ببيع العدة التى كنا نعمل بها واستسلم الكثير منا واتجه للسفر وتدهورت أحوال معيشتنا إلى اسوء حال .
ونحن الآن استشعرنا ببارقة امل فى فتح قانون التصالح واستكمال الأعمال المتوقفة منذ سنوات طوال.
يوكد حسن محمد موافى مقاول أن الأيام القادمة ستشهد رواجا فى سوق العمل والمعمار وستعود الحرف المتوقفة للعمل من جديد ولكن لابد من إيجاد حل وسن قانون للمتخللات من الأراضي الفضاء المتداخلة مع الكتل السكنية والتى تزيد على نص مليون قطعة.
من جانبه أكدت منى عبد الحميد مرعى سكرتير عام مجلس مدينة ومركز بنها أن فتح طلبات التصالح خطوة إيجابية لحل آلاف من مشاكل المواطنين المؤجلة من سنوات وفتح لسوق العمل المجمدة .
ومجلس المدينة يتعاون بكل ما لدية من تسهيلات لمساعدة المواطنين والعمل على استيعاب التكدس والتزاحم .