أهم الأخبارعرب و عالم

مركز دراسات صيني عربي للإصلاح والتنمية بشنغهاي


كتب: محمد حربي
أعلنت الجامعة العربية، عن البدء في إنشاء مركز دراسات صيني العربي للإصلاح والتنمية، يكون مقره مدينة شنغهاي؛ والذي ينتهي تأسيس هيكله خلال ١٠٠ يوم.
وصرح السفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن المركز يمثل مبادرة مهمة من الجانب الصيني لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية والعلمية مع الجانب العربي، فضلا عن نقل الخبرات في الحكم والادارة والتنمية، مشيرا إلى ان الحكومة الصينية تبذل جهدا كبيرا لكي يكون هذا المركز منطلقا لكافة اوجه التعاون، وحاضنة للأفكار والتجارب التي تخص التنمية من كافة جوانبها، وقد حرص الرئيس الصيني “تشي جينبنج” على التأكيد على أهمية دور المركز في تعزيز العلاقات بين الجانبين العربي والصيني خلال الكلمة المهمة التي القاها في افتتاح المنتدى العربي الصيني العاشر قبل يومين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمين العام للجامعة العربية؛ قد حضر مراسم العد التنازلي للانتهاء من بناء الهيكل الأساسي للمركز، الذي يضم ١٧ طابقا، بجانب السيد تشاي جون المبعوث الصيني لشئون الشرق الأوسط، والسيدة ين دنغماي عميدة جامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
وقد أشاد الأمين العام خلال مراسم الاطلاق بأنشطة المركز المختلفة وبالأخص ما تقدمه من دورات تدريبية دورية للمسئولين سواء من الدول العربية أو من الجامعة العربية، وذلك في إطار مساعي الجانبين للارتقاء بالتعاون العربي الصيني إلى آفاق أرحب.
الجدير بالذكر أن مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية افتتح عام 2017 بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية من أجل تعزيز الدراسات المتعلقة بالتعاون العربي الصيني، بالإضافة إلى عقد الدورات الدراسية والندوات والمحاضرات الخاصة بكبار مسئولين بالدول العربية حول عدة موضوعات من بينها التنمية العالمية، والحزام والطريق، وإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

كما تجدر الاشارة الى ان الامين العام للجامعة العربية قام بزيارة لعدد من المراكز العلمية والتكنولوجية المهمة في شنغهاي، كما التقى السيد خوا يوان نائب عمدة المدينة، حيث اعرب ابو الغيط عن اعجابه بالنهضة الاقتصادية الهائلة التي حققتها شنغهاي خلال عقود قليلة، مع النجاح في الحفاظ على طابع انساني وحضاري مميز يعكس الارث التاريخي الفريد للمدينة، واكد ابو الغيط ان امكانيات التعاون وتبادل الخبرات والممارسات مع الجانب العربي في المستقبل لا حدود لها.

زر الذهاب إلى الأعلى