كتبت _ فوقية ياسين
دعا هشام فاروق المهيرى نائب رئيس اتحاد عمال مصر و رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الادارية ، بمزيد من تطوير أدوات العمل الذى يتوافق ومتطلبات سوق الوظائف الحالى الذى فرضته أطر عناصرالثورة الصناعية الرابعة ذات التقنية التكنولوجية، مؤكدا علي ضرورة الاستمرار فى متابعة استشراف وظائف المستقبل ووضع استراتيجية الاستعداد لها .
جاء ذلك علي هامش مشاركته ضمن وفد مؤتمر العمل الدولى المنعقد بجنيف في دورته الـ 112، لمناقشة قضايا العمل والعمال.
واثني هشام المهيري علي ما تناوله مؤتمر العمل الدولي بجنيف من قضايا هامة ومحورية في قضايا العمل والعمال وعلي رأسها ملف العدالة الاجتماعية وبناء عقد اجتماعي جديد، مشيرا إلي ما اتخذته الدولة المصرية من خطوات لتحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية.
وأشاد المهيري بالموقف العمالي الدولي تجاه القضية الفلسطينية ، مؤكدا أن تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي ناقشه خلال أعمال المؤتمر، كشف عن وضع كارثي يتعرض له عمال فلسطين .
وقال المهيري ان مصر قطعت شوطا كبيرا فى اقرار البنية التشريعية التى أتاحت فرص عمل مبتكرة وابداعية أحدثت نهضة تنموية فى مجالات عدة وفرت أنماط وظائف ذات صبغة اقتصادية فى مجالات البحث والاستكشاف والتنقيب باستخدام أحدث الاجهزة والمعدات المتطورة.
أضاف ان استراتيجية بناء العامل المصرى باتت الايدولوجية التى تعمل الدولة على تنميتها بشكل مكثف حيث ضمت العمال بكافة الانتماءات تحت مظلة مشروع التأمين الصحى الشامل بالاضافة إلى تبنى الدولة بالتعاون مع التنظيم النقابى والقطاع الخاص وضع الاستراتيجيات اللازمة لمنظومة التدريب التحويلى المهنى للعامل والتوسع فى انشاء وتأسيس المدارس التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الى أن التثقيف بكافة القوانين واللوائح ذات الصلة بجموع الطبقة العاملةو استراتيجية التنظيم النقابى لتحقيق اعلى معايير تنفيذ جودة الحياة داخل مواقع الانتاج مما ساهم فى تحقيق طفرة غير مسبوقة فى تحقيق زيادة فى الصادرات وحصد العمال من خلالها على مجموعة حوافز وعلاوات وصولا برفع الحد الادنى للاجر لعمال القطاعين والخاص الى ٦ الاف جنيه شهريا مما اوجد حالة من الرضا والسلم الاجتماعى بين عمال مصر.