Site icon بوابة العمال

رئيس قوي عاملة النواب يستنكر الهجوم علي قصواء الخلالي.. رافضا الممارسات الإرهابية ضد الإعلام المصري والعربي

 

كتبت:أميرة عبدالله

استنكر النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، باسم عمال بصفه عامة ، و250 ألف عامل بالقطاعات الثلاثة بصفة خاصة ، ماجاء في تقرير مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي ، والذى هاجم الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج في المساء مع قصواء” والذي يذاع على قناة “cbc”، واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية ، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة.

 

وقال النائب “عبد الفضيل” أن الإعلامية قصواء الخلالي تعرضت منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن، لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات.

 

وأعلن رئيس قوي عاملة النواب رفضه هذا السلوك التحريضي، وهذه الممارسات الإرهابية، ضد الصحافة المصرية والعربية، بأنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، الكاشفة لممارسات إسرائيل الصهيونية، واستخدامهم الأدوات، ومراكز القوة في إرهاب الصحفيين بتخصصاتهم، واستمرار عرقلة المواقع والمنصات الخاصة بهم وفِرَق العمل التي تعمل معهم، مؤكدا أن الدولة المصرية ترفض كل ممارسات إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

 

وقال النائب عادل عبد الفضيل: إنه سوف يتقدم بطلب إحاطة لبحث كيفية دعم الصحافة والإعلام المصري، وتعزيز خطاب الحرية، والداعم للقضية الفلسطينية.

 

وكان موقع Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي ، قد نشر تقريراً هاجم الإعلامية قصواء الخلالي واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية ، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة.

 

وأشار رئيس قوي عاملة النواب الى أنه كان من الأوجب على هذا المركز أن يرصد وبحيادية ما يدور من انتهاكات على الأراضى الفلسطينية بحق الفلسطينين ويدافع أيضا عن الحق المتمثل في حق الفلسطينين في إقامة دولتهم العادلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يصرخ في وجه القادة الإسرائيليين بأنهم لا يعرفون عن الإنسانية شيئا بما يفعلوه وأن يردوا بأدلة صادقة على أصابع الاتهام الدولية تجاهم بارتكابهم المجازر والجرائم بحق الإنسانية.

Exit mobile version