Site icon بوابة العمال

اللواء مهندس طارق جويلي: الخط الرابع لمترو الأنفاق بكوادر مصرية


كتب: محمد حربي
أكد اللواء مهندس طارق حامد جويلي- رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن تنفيذ الخط الرابع لمترو الأنفاق، يتم بكوادر مصرية خالصة، موضحا أنه تم تنفيذ نسبة 81% من الأعمال حتى الآن، مشيراً إلى أن العمل في هذا الخط يتم من خلال نفقين، بخلاف التجارب السابقة، التي كانت عبر نفق واحد بمسارين متوازيين، لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من الأعمال السطحية لمحطة المتحف المصري الكبير، بعد عيد الأضحى. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، لإلقاء الضوء على أهم أنشطة وانجازات الهيئة، والمشروعات المنفذة، والجاري تنفيذها، وما تحت الدراسة.
وقد تحدث اللواء مهندس طارق جويلي، عن مشروعات الهيئة؛ التي تم تنفيذها فعلياً، خلال الفترة من ( الثمانينيات حتى 2024 )، بمسافة 171 كلم، من الأنفاق، وشبكة المترو، على الخطوط: الأول، والثاني، والثالث، والقطار LRT، المرحلتين الأولى، والثانية فيه، موضحاً أنه جاري تنفيذ مشاريع أخرى، لاستكمال الشبكة بطول 2185كلم، مشيراً إلى أنه يجري حاليا العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والمونوريل، بخطيه الشرقي، والغربي، بطول 100لكم، والقطار الكهربائي الخفيف، المرحلتين الثالثة والرابعة.

وقال اللواء مهندس طارق جويلي: إنه سوف يتم الدخول إلى شبكة القطار الكهربائي السريع، وبإجمالي 2000كلم، بمختلف الخطوط: الخط الأول ( السخنة – مرسى مطروح) بمسافة 670 كلم، والخط الثاني (6 أكتوبر- أبوسمبل ) بمسافة 1100 كلم، والخط الثالث (قنا- الغردقة – سفاجا9 بمسافة 225 كلم.
وأوضح اللواء مهندس طارق جويلي، بأنه جاري دراسة عدد من المشاريع الجديدة للشبكة، بمسافة 380 كلم، والتي تتعلق بامتداد الخط الرابع؛ الذي سوف تكون له مرحلتين، سواء بالنسبة للامتداد إلى مدينة الفردوس، بمسافة 55 , كلم، من أجل خدمة إسكان الشرطة والقوات المسلحة، بمدينة السادس من أكتوبر، والامتداد الآخر للخط الرابع، من الفسطاط حتى مدينة الرحاب، حتى العاصمة الإدارية، لافتاً إلى أنه من المشاريع؛ التي تحت الدراسة أيضاً، الخط السادس، وسوف يبدأ من الخصوص، وحتى المعادي، كما أنه جاري دراسة أن يستمر الامتداد، حتى التجمع؛ حتى يربط مع المونوريل، عند المستشفى الجوي، في شارع 90، ثم يمتد جنوباً، حتى محطة محمد نجيب، من أجل الربط مع القطار السريع
وأشار اللواء مهندس طارق جويلي، إلى أنه من المشاريع الأخرى، الجاري دراستها، المرحلتين الثالثة، والرابعة؛ من أجل ربط قطار LRT، مع المنطقة الصناعية، في العاصمة الإدارية؛ حيث توجد هناك، محطة تبادلية، بين قطار LRT، والقطار السريع، في محطة العاصمة الإدارية، لافتاً إلى أن شركة العاصمة الإدارية؛ قد طلبت عمل دراسة، من أجل مد قطار LRT، بحيث يرجع في اتجاه طريق السخنة، من خلف محطة الكهرباء، حتى الوصول إلى المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية.
وأضاف اللواء مهندس طارق جويلي، بأنه من المشاريع؛ التي بدأ العمل فيها حاليا، مشروع مترو الإسكندرية ,721 كلم تقريباً، نحو 20محطة؛ حيث تم البدء، في تنفيذ أعمال الخوازيق، وبدأ المشروع في الأول من أبريل عام 2024م.، والبرنامج الزمني له، 30 شهراً، وهي مدة مضغوطة جداً، وأنهم يسابقون الزمن، لأنه بعد توقف قطار أبوقير، حدثت شكاوي كثيرة من أهالي الإسكندرية؛ بسبب حالات الازدحام، ولذا فإن هناك جهود مبذولة، من أجل إتمام المشروع في توقيته، لافتاً إلى أنه جاري التنسيق مع الشركات، من أجل الانتهاء من التنفيذ، وقبل البرنامج الزمني المخطط، وأنهم درسوا أتوبيسات، وخطوط نقل بديلة للجمهور بالإسكندرية، وكل ذلك بهدف تخفيف العبء عن المواطنين بالإسكندرية.
ونوه اللواء مهندس طارق جويلي، إلى المشروع الثاني بالإسكندرية، وهو ترام الرمل، موضحاً أن المرحلة الأولى منه، تم تحديد تحالف الشركات، التي سوف تبدأ بالعمل فيه؛ إلا أنهم لا يريدون العمل في مشروعي الإسكندرية، في وقت واحد؛ حتى لا يشكلون ضغطاً كبيراً على المواطنين في الإسكندرية.
وفيما يتعلق بالخط الرابع لمترو الأنفاق؛ الذي يمتد من ” 6 أكتوبر حتى القاهرة الجديدة”، فإن المرحلة الثانية منه، سوف يتم ربطها بالخط السادس، بهدف توفير فرص عمل، والقضاء على البطالة، وتحسين المستوى الاقتصادي، والاجتماعي للمناطق، التي يمر بها، موضحاً أنه في المرحلة الأولى، سوف يتحقق التبادل مع الخط الثاني، عند محطة الجيزة، ومع الخط الأول، عند محطة الملك الصالح، والمرحلة الثانية منه، تتبادل الخدمة مع الخط السادس، والجاري دراسته في الوقت الراهن، كما سيربط المناطق الأثرية بالجيزة، بالمتحف المصري الكبير.
وقال اللواء مهندس طارق جويلي: إن مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق يتكون من 42 كلم، و29 محطة، وبمتوسط مليون ونصف راكب يومياً، ومتوسط السرعة 80 كلم للساعة، ويبدأ من حدائق الأشجار، والمرحلة الأولى منه، سوف تنتهي عند محطة الملك الصالح، وتتولى أعمال التنفيذ خلال المرحلة الأولى، أربع شركات مصرية.
وأشار اللواء مهندس طارق جويلي، إلى أن الخط الرابع لمترو الأنفاق، يعد أول تجربة للشركات المصرية؛ التي تنفرد فيه بأعمال الحفر، مقارنة بالتجارب السابقة، التي كانت تقوم بها شركة فرنسية ، لافتاً إلى أن ذلك جاء بعد نجاح تجربة الشركات المصرية، في اختبار تنفيذ أنفاق قناة السويس، ولذا تم الاستعانة بهذه الشركات المصرية.
وثمن اللواء مهندس طارق جويلي، المستوى لهذه الشركات المصرية، في العمل، حيث يوجد اختلاف في أنفاق الخط الرابع، مقارنة بالأنفاق؛ التي تم تنفيذها في خطوط مترو الأنفاق السابقة، كما أن العمل في الخط الرابع، يتم في نفقين متوازيين، وليس نفق واحد كالمعتاد من قبل، مما يعني العمل باثنتين من ماكينات الحفر، في وقت واحد، ومعدلات الأداء في العمل مرضي عنها ، ويجري العمل على مدار 24 ساعة يومياً، ويتم متابعة الماكينات، لحظة بلحظة، من أجل علاج أي خلل فوراً. وأن المسار، يبدأ من محطة حي الأشجار، والعمل حتى المحطة رقم 12 بمحطة المساحة، وكل ذلك، بأيادي وشركات مصرية، مع الاستعانة ببعض الخبرات الأجنبية؛ التي لا تتجاوز 1% .
وأضاف اللواء مهندس طارق جويلي، بأنه خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي- رئيس مجلس الوزراء للموقع، حرص على أن يتوقف عند هذه النقطة، للاطمئنان على حالة الخبرات المصرية، بعد أن تدربت هذه الكوادر خلال أعمال حفر أنفاق قناة السويس، وهم الذين يقودون أعمال الحفر في أنفاق الخط الرابع للمترو حالياً.
لافتاً إلى أن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من الخط الرابع، بعدد 12 محطة، بإستخدام أربع ماكينات حفر، 2,25 مليون متر مكعب، أعمال حفر وتجديد، 435 ألف متر مربع حوائط خرسانية، 19825 متر طولي أعمال حفر، 890 ألف متر مكعب، أعمال خرسانية، 13217إجمالي عدد الحلقات الخرسانية، 146 ألف طن، إجمالي كميات الحديد المستخدمة. مشدداً، على أن أهم العقبات التي واجهتهم هي، الاستلام المتأخر لبعض المواقع بشارع الهرم؛ والتي ترجع إلى إعتبارات خاصة بتحويلات المسارات المرورية ؛ حتى لا يحدث ازدحام مروري، لذا كان يتم استلام المحطات، بشكل متتابع؛ وهذا يفسر سبب تأخر، نسب التنفيذ في المحطات القريبة من محطة الجيزة، مقارنة بالمحطات الأخرى القريبة من المتحف المصري، نهاية شارع الهرم.
ونوه اللواء مهندس طارق جويلي، إلى أنه سوف يتم الانتهاء من الأعمال السطحية لمحطة المتحف، بعد العيد مباشرة ؛ حيث ستدخل ماكينة الحفر في المحطة السابعة ” المريوطية، موضحاً أن طريقة التنفيذ في الإنفاق، تبدأ من أعلى لأسفل، جيث عمليات التبطين للأجناب، أي الحفر من أعلى، وحتى النزول للمنسوب السفلي للمحطات، وهذه الطريقة من مزاياها، تفادي عمل نسب حفر كبيرة، في حال الحفر من أسفل لأعلى، مشدداً على أن نسب التنفيذ في المحطات 81%، بكوادر مصرية خالصة.

Exit mobile version