Site icon بوابة العمال

90 % مساحة التصحر عربياً والنظام البيئي العربي هش


كتب: محمد حربي
حثت الأمانة العام لجامعة الدول العربية، دولها الأعضاء، على أهمية تضافر الجهود؛ لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر، حيث تعد الدول العربية واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90٪ من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف. جاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، والذي تم يصادف 17 يونيو من كل عام، بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في ديسمبر 1994م.
وقد اعتبرت الأمم المتحدة يوم 17 من شهر يونيو، يوماً عالمياً لمكافحة التصحر والجفاف؛ حيث يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وهي المعاهدة الدولية المعنية بشأن إدارة الأراضي والجفاف، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا” ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي. لقد حان الوقت للتكاتف من أجل الحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها في جميع أنحاء العالم.
ويًعد موضوع مكافحة التصحر والجفاف من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية، الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ولمكافحة التصحر.
وفي هذا الإطار أكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر، حيث تعد الدول العربية واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90٪ من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف، وفي هذا الإطار فقد أكدت القمة العربية الثالثة والثلاثون التي عقدت مؤخراً بمملكة البحرين على أهمية تقديم الدعم اللازم للمملكة العربية السعودية في إطار استضافتها للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقرر عقدها في الرياض خلال الفترة 2-13/12/2024.

Exit mobile version