Uncategorized

محمد جبران: التنظيم النقابي تصدى بكل قوة لمحاولات اختراق الإخوان للقواعد العمالية 

ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن وأعادت للدولة توازنها وفتحت أبواب التنمية الحقيقية

 

كتبت ـ نجوي ابراهيم

ارسل محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،بالتهنئة الي الرئيس عبدالفتاح السيسي،والقوات المسلحة والشرطة الباسلة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى 11 لـ ثورة 30 يونيو، والتي كانت يوما فارقا في تاريخ الوطن، حيث انتفض فيه الشعب ضد قوى الشر والإرهاب لاستعادة الهوية الوطنية والأمن والاستقرار.

 

وقال رئيس عمال مصر، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من براثن التطرف وتغيير الهوية والإرهاب، مضيفا أن روح ثورة 30 يونيو اعادت للدولة توازنها، وفتحت ابواب التنمية الحقيقية.

وتابع: 30 يونيو كشفت قدرة الشعب بقيادته الحكيمة الجديدة على إعادة تقديم مصر كقائد عربى وإقليمى صاعد، لا يمكن الاستغناء عنه وعن دوره على المستويات العربية والإفريقية والإقليمية والدولية، وعن قدرة الشعب المصرى ودولته على التقدم بأقدام ثابتة نحو فتح مجالات جديدة للاستثمار والتنمية الاقتصادية عبر عدة مشاريع قومية كبرى، فى الصناعة والزراعة والخدمات.

أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ، أن ثورة 30 يونيو مرحلة فارقة في عمر الوطن وذكري تاريخية لكل عمال مصر ، الذين تصدوا بكل قوة لمحاولات اختراق الإخوان للقواعد العمالية والتنظيمات النقابية بدعم من وزير القوي العاملة الإخواني حينها ، لافتا إلي المواقف الثابتة والواضحة التي اتخذها عمال مصر من أجل التخلص من كل محاولات الإخوان وضغوطهم لتسييس التنظيم النقابي المصري ومحاولات السطو عليه ، لايمانهم بقوته وتأثيره علي مستوي عمال مصر بكل محافظات الجمهورية.

وقال محمد جبران أن التاريخ لا ينسي ، وان ثورة 30 يونيو مثلما أعادت لمصر الهوية والريادة العربية والإفريقية ، فهي أيضا أعادت ترتيب البيت داخل التنظيم النقابي بداية من اللجان النقابية في المنشآت ووصولا الي البيت الكبير وهو اتحاد نقابات عمال مصر ، والذي تعرض لممارسات وضغوط كبيرة من أجل تسكين العناصر الإخوانية داخل منظماته النقابية بكل مستوياتها الثلاثة والتغول داخل مفاصل التنظيم النقابي العمالي للسطو عليه ليكون ذراعا لهدم مؤسسات ومنشآت الدولة .

وقال رئيس اتحاد نقابات عمال مصر ، أتوجه بالشكر لكل عمال مصر المخلصين ، ممن تحلوا بالوعي، واستطاعوا أن يحافظوا علي دولتهم بوعيهم ووطنيتهم وخروجهم بالملايين للفظ الإرهاب والتطرف وإنقسام الدولة، بعد انكشاف مخطط الإخوان ، تحية شكر لكل من كشف المؤامرة وانحاز للوطن .

و سرد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، بعضا من تاريخ التنظيم النقابي في مواجهة الإخوان ، قائلا: أن أبناء اتحاد عمال مصر من العاملين المخلصين ، اتخذوا من مبني اتحاد عمال مصر بشارع الجلاء ، بيتا لهم ، تركوا أبنائهم وبيوتهم وافترشوا ارض الاتحاد ، من أجل الدفاع عن البيت الأكبر لهم ولعمال مصر وهو اتحاد العمال ، متخذين مقر الاتحاد والدفاع عنه من سطو الإخوان رمزا في الدفاع عن الوطن ومقدراته ضد من حاولوا السطو عليه واختطافه.

وأشار محمد جبران الي ما أحدثته الجماعة الإرهابية المتطرفة من تدخلات وضغوط غير قانونية في النقابات العمالية ، لافتا إلى محاولات الإخوان تسييس العمل النقابي والسطو عليه من أجل سيطرة فصيل واحد عليه ، بقرارات غير قانونية ضاغطة من وزير القوي العاملة الإخواني باعتباره الجهة الإدارية حينها و المنوط بها الاشراف علي العمل النقابي .

وتابع : نحمدالله أن بيت عمال مصر حماه الله من براثن الجماعة المتطرفة وجاءت ثورة يونيو لتكون الخلاص ، ليلفظ التنظيم النقابي بكل منظماته النقابية الثلاثة اي عنصر اخواني متطرف وطهر التنظيم من الجماعة الإرهابية ، لينحاز الي وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، وتجوب القيادات النقابية العمالية ومجلس إدارة اتحاد العمال كافة محافظات الجمهورية للمطالبة بترشيح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لرئاسة البلاد وحمايتها، فكان التلاحم والترابط والاصطفاف الوطني هو المحرك من أجل الوطن.

وقال جبران سيتذكر التاريخ موقف عمال مصر وأبناء التنظيم النقابي في رفضهم للإخوان وتحركهم السريع الواعي في التخلص من كل عنصر اخواني داخل المنشآت والشركات وإعلان رفضهم الاخونة.

واختتم جبران حديثه بتوجيه رسالة الي عمال مصر ، ببذل المزيد من العمل والإنتاج، ودعم كل القرارات والتشريعات التي من شأنها مواصلة تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو 2013 على أرض الواقع، قائلا: على العمال أن يتأكدوا بأن لديهم تنظيم عمالي سيبذل كل الجهد من أجل المزيد من المكتسبات والحقوق المشروعة، مشاركا في الجمهورية الجديدة بكل وعي، محددا مطالبه المتزنة من “الحوار الوطني” بشكل علمي وموضوعي، محافظا على مكانته وسط القوى الوطنية، مستعيدا تاريخه النضالي، ودوره المحلي والعربي والدولي والافريقي الذي يليق بدولة في حجم مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى