كتبت ـ نجوي ابراهيم
اكدت الدكتورة جيهان جادو عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا والمحللة السياسية ، ان المصريين بالخارج هم نسيج وطني وجزء لا يتجزء ابدا من مصر ، فالغربة صنعت منهم رجالا ونساء مخلصين لبلادهم وداعمين لها في كل الازمات والقضايا المحورية .
أضافت أن ثورة 30 يونيو هي احدي الحقبات التاريخية المهمة التي مر بها كل مصري بالخارج سواء بمشاركته فيها او بدعمها وهو خارج مصر، بالوقفات امام السفارات للتعبير عن ارائهم وعن متطلباتهم بعد ما عاشت مصر فترة صعبة للغاية من توغل فصيل اخوان المسلمين للحكم والذي كاد ان يعصف بمصر وتاريخها العظيم .
واكدت ان ثورة 30 يونيو اعادت لمصر هيبتها وامنها واستقرارها, و خرج فيها المصريين بالخارج من جميع أنحاء العالم لتحقيق أهداف الثورة وهي تحقيق التنمية الشاملة والتغلب على الصعوبات التي واجهت الشعب المصري من إرهاب وتراجع النمو الاقتصادي وتدهور في جميع المجالات ، حيث أنقذت الثورة مصر وأعادتها مرة أخرى لتصبح من أهم دول العالم.
واوضحت الدكتورة جيهان أن الثورة كشفت للعالم بأكمله إرادة الشعب المصري ليمثل نموذجا يحتذى به، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان بمثابة القائد العظيم الذي قاد مسيرة مكللة بالنجاحات والإنجازات ، مشيرة إلي ان ما شاهدته جموع المصريين في الداخل وفي الخارج من انجازات وملفات عديدة تم انشاءها وانجازها علي ارض الواقع هو خير دليل علي ان ثوره يونيو كان لها الفضل في اتمام النقلة الحضارية التي جعلت من مصر دولة حديثة ترعي البناء والتنمية.
لفتت جادو الي ان المصريين بالخارج لمسوا الانجازات والتنمية ، فاصبحت ثوره يونيو هي ذكري خالدة في اذهانهم يحتفلون بها كل عام في كل دول العالم لتخليد هذا الحدث القومي العظيم والطفرة التاريخية الكبري الذي قام بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، واحدث تطويرا شاملا في كل قطاعات الدولة المصرية حتي تتماشي مع رؤيه ٢٠٣٠ من تطوير وتخطيط وبناء .
وكما ذكرت ان المصريين بالخارج هم جزء لا يتجزا ابدا من الوطن ، ويستشعرون كافه الجهود التي تم بذلها في الفترة الماضية وعلي مدار السنوات الاخيرة ، كان الاهتمام بملف المصريين بالخارج من اولي اهتمامات فخامة الرئيس وتم تنفيذ العديد من مطالبهم ، قائلة : لم يكن ممكنا تحقيق ذلك الا بالثورة التي قادها الشعب المصري واختيار من هو الاصلح لادارة مصر في اصعب فتراتها التاريخية