اوشلان : معالجة القضايا المتعلقة بالوظائف وتطبيق معايير العمل الدولية اساسيان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

متابعة:أميرة عبدالله 

في اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاهتمام بالعمال واحوالهم، وأهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية في صياغة سياسات العمل ، عقدت منظمة العمل الدولية ورشة العمل الإقليمية لختام مشروع النهوض ببرنامج العمل اللائق.

وبناءا علي ماأوضحه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي سابقا، أنه في ضوء الاهتمام بالعمال واحوالهم،  والتعويل علي عمال مصر للاسهام القيم في النهضة الشاملة التي يعمل سيادته من اجلها فقد قرر ، تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية ، وضمان توافق التشريعات العمالية،  وطريقة تنفيذها مع اتفاقيات العمل الدولية التي صدقت هليها مصر.

أكد إيريك أوشلان أن مشروع “النهوض ببرنامج العمل اللائق في شمال أفريقيا” في مرحلتيه هو شراكة بين حكومة السويد ، من خلال الوكالة السويدية للتنمية الدولية Sida – ومنظمة العمل الدولية ILO، مدتها مجتمعة ست سنوات وهي تمثل المرحلة الأولى، من نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2024 والمرحلة الثانية، سنتان و 9 أشهر بدأت من يناير 2022 إلى سبتمبر 2024.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها،

ايريك اوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر وايريتريا ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا ، اليوم الأربعاء خلال ورشة العمل الإقليمية لختام مشروع النهوض ببرنامج العمل اللائق والذي شارك فيه ممثلي الحكومات في شمال أفريقيا ، أصحاب الأعمال، والعمال وفريق مشروع أضواء، وكذلك ممثلي الجهات المانحة وخبراء منظمة العمل الدولية.

وقال أن المشروع اعتمد نهج مبتكر لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة من أجل التوظيف الكامل والوصول الفعال إلى معايير العمل الدولية ILS، بما في ذلك مستوى مكان العمل.

واوضح أن تركيز المشروع ، والقيمة المضافة الرئيسية له ينصب على معالجة القضايا المتعلقة بالنمو الغني بالوظائف وتطبيق معايير العمل الدولية وهما يعدان جانبان أساسيان لتنمية المنطقة، ضروريان للتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واشار الي ان المشروع يهظف إلى توفير المزيد من فرص العمل، والتأكد من أن تلك الوظائف  لائقة ؛ من خلال العمل على تحسين جمع البيانات وتحليلها واستخدامها للتوجيه نحو التوظيف، وتحسين المعرفة بمعايير العمل الدولية والتصديق عليها والإنفاذ في بلدان شمال أفريقيا المستهدفة واخيرا تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتحقيق العمل اللائق في قطاع الاتصالات في مصر .

ومن جانبهما أوضحا احمد ماهر ، ومصطفي يونس ، ممثلا جهاز التعبئة العامة والاحصاء أن أهداف المرحلة الثانية من المشروع التي تستهدف بلدان شمال إفريقيا تشجع وجود اقتصاد مستدام بيئياً يتميز بوظائف لائقة وخضراء متاحة للنساء والرجال على قدم المساواة وتحسين مساهمة القطاع الخاص في الانتقال العادل والاقتصاد الأخضر، لا سيما تشجيع ريادة الأعمال للمرأة.

ومن المتوقع أن ينتهي مشروع ” اضواء” بمرحلتيه الأولى والثانية في سبتمبر 2024 .

وقالا إن ورشة العمل تضم ممثلين وطنيين ثلاثيين (الحكومة_ العمال_ أصحاب الأعمال ) بالإضافة إلى ممثلين مشاركين في تنفيذ أنشطة مشاريع أضواء في المغرب وتونس ومصر.

واوضحا أن الهدف العام من ورشة العمل هو تبادل المعرفة المتراكمة وتحليل المنتجات ونتائج مشاريع أضواء، بالإضافة إلى تطوير خطط الاستدامة. ويمكن أن يشمل ذلك وضع مذكرات مفاهيمية للمضي قدمًا بما يتماشى مع أولويات منظمة العمل الدولية على المستوى القطري .