كتبت ـ نجوي ابراهيم
رحب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، باختيار رئيسه محمد جبران وزيرا للعمل ، وبثقة القيادة السياسية به واختياره وزيرا للعمل فى الحكومة الجديدة التى كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى الدكتور مصطفى مدبولى بتولى تشكيلها.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال عن سعادتهم لثقة القيادة السياسية في رمز من رموز العمل النقابي المصري ، وهو ما يعكس ثقة القيادة السياسية في قيادات التنظيم النقابي المصري.
اشاد مجلس إدارة اتحاد العمال ، بما قام به محمد جبران من خطوات من أجل النهوض بالمؤسسات التابعة للاتحاد و الاتحادات المحلية العمالية بكافة المحافظات، وحرصه علي تطوير أداء الإعلام العمالي ليصبح لسان حال العمال من خلال احياء جريدة العمال التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وعودة صدورها مجددا بعد توقف دام لست سنوات.
وأكد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد علي أن التنظيم النقابي يقف دائما داعما للدولة المصرية والقيادة السياسية ويقدر خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين ظروف المواطن المصري.
و أكد مجلس إدارة الاتحاد أن اختيار أحد أبناء التنظيم النقابي يصب في صالح قضايا العمل والعمال من خلال التناغم و التنسيق والتعاون الذي تشهده منظومة العمل باطرافها الثلاثة “حكومة وأصحاب أعمال وعمال.
وتمنى مجلس الإدارة التوفيق لـ محمد جبران في مهامه الجديدة خاصة وأنها فترة هامة تشهد مناقشات حول قانون العمل الجديد من خلال الحوار الاجتماعي الذي كان يشارك به جبران ممثلا عن عمال مصر، ويعي جيدا متطلبات العمال في هذه المرحلة وأهمية اصدار قانون متوازن يحقق العدالة بين أطرافه .
يذكر ان محمد جبران كان يشغل رئيس اتحاد نقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ورئيس المجلس المركزى للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب.