مع مطلع عام هجري جديد ومرور العمر وزيادة النضج وكثرة المسؤليات بنوصل لمجموعة حقائق :
١- لا رزقك ولا دخلك ولا راحة بالك بإيد أي احد غير الله ، ان شاء وسع عليك وان شاء امسك عنك .
٢- احنا بناخد بالأسباب مش علشان هي اللي بتدل على النتائج ، احنا بناخد بالأسباب علشان ربنا أمرنا بذلك .
٣- إذا كنت بتسعى انك توصل لنقطة الشبع من اي حاجة في الدنيا فأنت واهم ، احنا اتخلقنا علشان نجري ورا الدنيا ، وكل الأختبارات ألي هتمر بيها جوهرها انك هتختار بين الدنيا وبين المبدأ الصحيح الواضح ألي عقلك مدرك ومتأكد انه صح (حتى لو المبدأ ده ملوش علاقة بالدين).
٤- فكرة انك لاقي تأكل أكلة حلوة ، ونايم في بيت حلو ومرتب وهادي وفيه سكينة ، وكل من تهتم لأمره في صحة وعافية ، ديه نعمة كبيرة قوي بس مش بنعرفها غير لما بنخسر حاجة فيها .
٥- ان عيالك يكونوا شايفينك أب / أم كويسين وممتنين لتعبك علشانهم وراضين بيك ده مش بسبب انك اتمرمطت وتعبت علشان توصلهم للقناعة ديه ، لا خالص ، ده رزق ربنا رزقك بيه ملوش اي علاقة لا بمدارسهم ولا جامعاتهم ولا لبسوا ايه ولا سافروا فين، وهو ده بالظبط معنى ان ربنا يجعل عيالك قرة عين لك.
٦- كتر الفلوس حلو مش وحش ومش بيبوظ ، وسعيك ليها مش معناه انك جشع ولا معناه انك طماع، المشكلة كلها هتحصل لما جمع الفلوس يسيطر عليك وينسيك دينك ومبادئك ، والأوحش لما تستخدمها في الغلط.
وموت اللاعب أحمد رفعت رحمه الله إنذار ، هما كام سنة ان شاء الله ، او كام لحظة نسأل ربنا يرضى عنا فيهم ونعديهم على خير ويسترنا ويوسع علينا ويراضينا ، وينتهي الإختبار