كتب: محمد حربي
أعلن السفير صالح موطلو شن- سفير الجمهورية التركية لدى جمهورية مصر العربية، بأنه من المتوقع قريباً، أن يقوم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة للقاهرة؛ ليلتقي خلالها مع وزير الخارجية الجديد الدكتور بدر عبدالعاطي؛ ليبحثان سبل إحراز تقدم في العلاقات والتعاون بين البلدين. وخاصة مع زيادة اهتمام المستثمرين الأتراك بمصر في ظل الحكومة المصرية الجديدة، و تولي الفريق المهندس كامل الوزير حقيبتي النقل والصناعة. ووصفه بأنه وزيراً ناجحاً للغاية؛ وقد أظهر نجاحه في البنية التحتية للطرق السريعة والموانئ، الصناعة، مما يعني أن تشجيع المستثمرين الأتراك؛ وخاصة في قطاع المنسوجات للاستثمار في مصر بسهولة أكبر. جاء ذلك احتفالية السفارة التركية بالقاهرة بذكري “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو”. وذلك بحضور شخصيات دبلوماسية ومصرية وتركية بارزة بالإضافة إلى صحفيين وإعلاميين مصريين بمقر إقامة السفير التركي بالقاهرة.
وأكد السفير شن، أن الشعب التركي كتب، وسطر ملحمة تاريخية وطنية في الدفاع عن الديمقراطية والتصدي للانقلابيين، في يوم الخامس عشر من شهر يوليو، من خلال رده القوي والفاعل، لحماية قياداته بروحه حتى أخر لحظة تحت قيادة القائد المنتخب الديمقراطي والشرعي رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وقال السفير شن: إن مؤامرة الانقلابيين لو كانت قد نجحت في تركيا، لا قدر الله؛ لكانت سيادة الدولة التركية وإرادة الشعب التركي في خطر، ولدخلت تركيا في فترة مظلمة للغاية. موضحا بأن الأمة التركية؛ قد خرجت من هذا الاختبار بعد أن عززت إرادتها الديمقراطية ووحدتها الوطنية. كما توجت الأمة التركية ديمقراطيتها بشكل متكامل؛ موضحا أن منع تلك المحاولة الانقلابية يعد بلا شك نتاجا لمسار التقدم والوعي الديمقراطي الذي دخلته و عاصرته تركيا منذ عام 1950 وحتى ألان و الذي شهد العديد من الحوادث الأليمة.
وأشار السفير شن ، إلى أن تركيا بمقاومتها لمحاولة انقلاب 15 يوليو التي قام بها خونة يرتدون الزى العسكري والمنتسبون إلى منظمة فتح الله كولن الإرهابية (فيتو) قد ساهمت في نضج وتعزيز ديمقراطيتها وجعلت إرادة الشعب مهيمنة بشكل مطلق في إدارة الدولة والبلاد.
وأضاف السفير شن، أن الجمهورية التركية قد توجت بذلك الديمقراطية بشكل متكامل موضحا أن منع تلك المحاولة الانقلابية يعد بلا شك نتاجا لمسار التقدم والوعي الديمقراطي الذي دخلته و عاصرته تركيا منذ عام 1950 وحتى ألان و الذي شهد العديد من الحوادث الأليمة. لافتاً إلى أنه في هذا السياق وعلى سبيل المثال، في انقلاب 1960 الذي كان ضد حكومة “عدنان مندريس” التي انتخبها الشعب بشكل ديمقراطي والتي كانت تعبر عن قيم وحساسيات المجتمع كان السبب في إعدام رئيس وزرائها. والشعب التركي لم ينسى هذا أبدا وفي الخامس عشر من يوليو كان رده حيث حمى قياداته بروحه حتى أخر لحظة تحت قيادة القائد المنتخب الديمقراطي والشرعي رئيس الجمهورية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشدد السفير شن على أن هذا اليوم، هو يوم الديمقراطية لأن ما يدافع عنه الشعب التركي هو إرادته الوطنية وديمقراطيته. أما الوحدة الوطنية فعي تعبر عن قيمة ومعنى استماتة الشعب التركي بكل أطيافه تحت قيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في الدفاع عن إرادة البرلمان البطل و دولته ومستقبلها.
ونوه السفير شن، إلى أنه لو كانت محاولة الانقلاب الغاشمة – لا قدر الله- قد نجحت في تركيا لكانت سيادة الدولة التركية وإرادة الشعب التركي في خطر، ولدخلت تركيا في فترة مظلمة للغاية. مشيراً إلى أنه قد خرجت الأمة التركية من هذا الاختبار بعد أن عززت إرادتها الديمقراطية ووحدتها الوطنية. وأنه قد تأسست الديمقراطية بالفعل بواسطة الإصلاحات العديدة التي قام بها الرئيس رجب طيب أردوغان على أسس مؤسسية واجتماعية.
وأنه اليوم، وبعد أن طورت الدولة التركية وعززت ديمقراطيتها من خلال احتضانها لقيم شعبها، لا يتم استقصاء أحد من شعبنا بسبب معتقده أو أصله أو مبادئه أو أسلوب حياته، ولا يوجد أي تمييز داخل الدولة، ويمكن للجميع العيش في المجتمع بما يتماشى مع معتقداتهم وقناعاتهم. وهذا يشير بحق إلى النضج الاجتماعي والديمقراطي. واليوم تركيا، بعد أن عززت ديمقراطيتها، تستمر في تحقيق تقدمًا وملموسًا أكثر أهمية وأكبر على طريق التنمية والتقدم.
وقال السفير شن إن التقدم في العلاقات والتعاون بين تركيا ومصر سيستمر في الفترة المقبلة مشيرا إلى انه من المتوقع قريبا أن يقوم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة للقاهرة ويلتقي ويجري مباحثات مع وزير الخارجية الجديد الدكتور بدرعبدالعاطي.
وأوضح السفير شن، أن التعاون الاقتصادي بين تركيا ومصر سيحتل الصدارة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة اهتمام المستثمرين الأتراك بمصر في ظل الحكومة المصرية الجديدة، و تولي الفريق مهندس كامل الوزير حقيبتي النقل والصناعة وهو وزير ناجح للغاية و أظهر نجاحه في البنية التحتية للطرق السريعة والموانئ، الصناعة، مما يعني أن المستثمرين الأتراك، وخاصة في قطاع المنسوجات سوف يأتون إلى مصر بسهولة أكبر.
ونوه إلى انه من المتوقع تنظيم العديد من أنشطة التعاون في المجالات الثقافية والاجتماعية ونوه عن النية في زيادة الاهتمام بالنشاط الرياضي المشترك في العام المقبل.
هذا وكان قد شهد الحفل عرض مقاطع فيديو، كما أقيم معرضا للصور لأحداث محاولة الانقلاب التي وقف ضدها وهزمها الشعب التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في 15 يوليو. كما وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين فقدوا أرواحهم أثناء مجابهة تركيا محاولة الانقلاب في 15 يوليو.