“أجفند ” يعزز استدامة التنمية بدعم 13 مشروعاً في قطاعات مختلفة
كتب: محمد حربي
أقر اجتماع مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، النصف سنوي برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند؛ الذي عُقد بالرياض أمس الأربعاء 17 يوليو 2024، تقديم الدعم والتمويل لــ 13 مشروعاً، وهي (تمكين المرأة، تنمية الطفولة المبكرة، التعليم العالي المدمج، دعم المجتمع المدني، الشمول المالي)
وقد تم استعرض الاجتماع إنجازات أجفند حتى منتصف العام 2024، ومناقشة التقارير المالية والفنية، بالإضافة إلى المشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2023، في موضوع “الحياة في البر” الذي يمثل “الهدف الخامس عشر” من أهداف التنمية المستدامة، كما ناقش المشاريع التنموية المقترح تمويلها في الدورة الحالية.
وكما تم الاطلاع على حراك أجفند خلال الفترة الماضية، حيث وقف على مسار جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية و اتمامها 25 عاماً على إنشاءها وإعلان موضوعها للعام 2024 “الحياة تحت الماء”، الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
كما ثمن الاجتماع مبادرة أجفند بتنظيم الورشة رفيعة المستوى عن مخاطر تغير المناخ والتصحر وتداعياتها على صغار المزارعين على الأمن الغذائي، وما تمثله نتائج الورشة من إضافة لأعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر COP16، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في ديسمبر القادم.
وأقر الاجتماع تقديم الدعم والتمويل لــ 13 مشروعاً، وذلك بناء على توصية الإدارة التنفيذية، بعد فرز المشاريع واستيفائها لشروط ومعايير أجفند، واتساقها مع البرامج الخمسة لأجفند، وهي (تمكين المرأة، تنمية الطفولة المبكرة، التعليم العالي المدمج، دعم المجتمع المدني، الشمول المالي)
وتساهم المشاريع المقرة في دعم قطاعات تمكين المرأة، حقوق الأطفال، القطاع الزراعي، التصحر، التغير المناخي، التعليم والتدريب، تمكين الشباب، وستنفذ في 47 دولة.
الجدير بالذكر أن عدد المشاريع التي أقرها أجفند منذ تأسيسه حتى الآن بلغ 1,719 مشروعاً، استفادت منها 133 دولة تم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء التنمويين من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية.