كتبت : فريال قنصوة
قالت الدكتورة سولاف درويش، وكيلة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للبنوك والتامينات والاعمال المالية أن الزيادة السكانية تمثل خطورة على التنمية المستدامة مشيرة الى اختلاف ثقافات الوجه القبلى والبحرى مع سكان القاهرة الكبرى.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مكتبة القاهرة الكبرى بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنسانى بعنوان أثر الضغوط السكانية على التنمية المستدامة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان.
حضر الندوة كل من السفير الدكتور مصطفي الشربيني، المراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ وعضو مفوضية منظمة الصحة العالمية للمجتمع المدني، ووفد من النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية.
أكدت سولاف على أنها لا تمنع الحريات ولكن لا بد أن تكون وفقا للإمكانيات المتاحة ، حيث إن ثقافة الإنجاب ليست مرتبطة بمتعلم أو أمي ولكن على حسب ثقافة عائلته وتربيته
كما أكدت سولاف على أهمية الحرص من التزايد السكانى الذى يمثل خطورة على أي مشروع تنموي مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة، التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع الالتزام بمبدأ عام وهو حق الأسرة فى تحديد عدد أبنائها، وتأمين حقها في الحصول على المعلومات وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة التي تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال.
جاء ذلك ضمن سلسلة من اللقاءات والمنتديات التي تحرص النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية على المشاركة بها وإلقاء الضوء على المحاور المختلفة للتنمية المستدامة من الجانب التشريعي والعمالى والحديث فيما يخص القضية السكانية وما تبذله مؤسسات الدولة من نشر الوعي والتوجيه والتأثير فى الثقافات وذلك من خلال الجانب السياسي والعلمي والتعليمي وربط التشريعات والأبحاث العلمية بالواقع العملى .