العلم والتدريب والتثقيف اولا في كل شيء من أجل النجاح والتقدم والإزدهار ، فما من شيء على وجه الأرض إلا وله كتالوج تشغيل لرفع الجهالة والإستخدام الأمثل ، حتى الإنسان كان له كتالوج على مر العصور ، كالتواراه والإنجيل والقرأن ، وأول كلمة في الرسالة ( إقراء ) أى العلم مفتاح كل شيء ، ورفع الجهالة أمر محمود لتقدم الإمم وزيادة إنتاجها وكفائتها،
من المؤكد أن أول أهتمامات الدولة المصرية هو القضاء على العشوئية ولكن اثناء القيام بعملية التطوير الكلي وبناء عاصمة جديدة ومدن أخرى جديدة لم يكن بمقدور الدولة المصرية تجاهل القضاء على العشوائية الفكرية والثقافية .ولذلك وضعت الدولة المصرية خطط عديدة و أكثر من برنامج للتدريب والتثقيف وكان لهذه البرامج التدريبية ميزانيات مالية كبيرة جدا ومن هذه الأمثلة على سبيل المثال وليس الحصر وأن كان مشروعا ضخما ” مشروع تدريب وتأهيل العاملين بالدولة “، وهذا المشروع التثقيفي يشمل أكثر من برنامج فمثلا برنامج تأهيل العاملين بالدولة قبل الانتقال للعاصمة الادارية حيث أنه يقوم بالاتي:
يقوم مشروع رواد 2030 بتقديم منح متعدده في كبرى الجامعات العالمية فى التخصصات ذات الأولوية لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة استعدادا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة:يتم تقديم هذا البرنامج للموظفين الحكوميين من خلال المكاتب المختصة بوزاراتهم
تقديم منح متعدده فى كبرى الجامعات العالمية فى التخصصات ذات الأولوية وقع مشروع رواد 2030 برتوكول تعاون مع جامعات عديدة منها الجامعة الأمريكية بشأن رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة استعدادا للانتقال إلي العاصمة الإدارية الجديدة، عن طريق إتاحة برامج ماجستير ودورات تدريبية وغيرها من المشروعات العملاقة مثل برامج أعداد القادة و برامج تأهيل الشباب و أعتماد مجموعة كبيرة من المبادرات المجتمعية التي تقوم على تدريب و تثقيف أصحاب الحرف و المؤهلات المتوسطة.
وبالطبع ونحن جميعا نعلم أن للمؤسسات العسكرية المصرية دور كبير في التطوير و البناء ولأن المؤسسة العسكرية على درايه جيدة بأهمية التثقيف والتدريب المجتمعي فهى أيضا حملت على عاتقها هذا الدور في القيام بعمل دورات تدريبة وتثقيفية من خلال الصرح الكبير ومنارة العلم أكاديمية ناصر العسكرية وعلى يد كوادر و قامات كبيرة جدا على سبيل المثال: – دورة أستراتجيات الامن القومي – دورة صناع القرار – دورة حل الازمات والمنازعات
فلكل ما تم ذكره ميزانيات مالية ضخمة ورغم كل ما نقوم به من بناء وأنشاءات وتنميه داخل الدولة المصرية ونحن في أشد الحاجة للتوفير المالي لمواجهة التحديات الاقتصادية ولكن الدولة المصرية تعى تماماً بأن ( أمانة التدريب والتثقيف ) رقم واحد على كل الأمانات وأن لابناءها دور فعال وريادى في بناء الشعوب وأن العلم هو السلاح الأول لتحقيق الرفعة لبلدنا العزيز الغالي مصر.
بالعلم والإخلاص تَبني الأوطان حضارتها وترتقي بين الأمم وتحيا مصر رئسياً وشعبًا