اكد المحاسب محمد صلاح السيد رئيس اللجنة النقابية بشركة عش الملاحة للبترول
نائب رئيس النقابة العامة للبترول لشئون القطاع المشترك وأمين التثقيف والتدريب بالنقابة العامة للبترول ، ان ثورة يوليو قضت على أعداء الطبقة العاملة الذين ناصبوها العداء منذ أيامها الأولى وتحول العمال سريعا وانخرطوا فى الحركة الوطنية المصرية وهى تبحث عن الاستقلال والحرية وشاركوا مختلف طبقات وفئات الشعب المصرى ثورته الكبرى ليخرجوا منها وهم أكثر تعرفاً على هويتهم المصرية والطبقية وخاضت معاركها الخاصة من أجل تحسين شروط العمل والحق فى تخطيط مستقبلهم.
اضاف صلاح انه إذا كانت الحركة العمالية شأنها فى ذلك شأن كل حركة قد عاشت لحظات من التقدم والتراجع ، من الانتصار والانكسار ..فإن المحصلة النهائية لكفاحاتها حتى عشية يوليو 1952 كانت نجاحاً فى انتزاع العديد من المكتسبات وتطوراً لا يستهان به فى اتجاه تبلور أدواتها التنظيمية الفاعلة .
اشار محمد صلاح الى ان انتقال الملكية لتصبح ملكية الشعب الكادح، حررت الطاقات وزاد الانتاج الى ٢٠٠%، لتتحرر قوى العمال من الأسر والاستغلال فكل عامل شعر أن هذه القلعة قلعته وأن هذه الصناعة صناعته وإن الإنتاج إنتاجه وإن الأرباح أرباحه، كل عامل شعر إنه يعمل ويعرق، ولكن عمله لن يذهب لمستغل ولن يذهب لإقطاعى؛ بل سيعود عليه وعلى أبناء وطنه
بالخير والازدهار،