محمد صلاح يكتب: فوائد نقابية
كل رغبة منك او من احد الزملاء لا يؤازرها نصب رغبة زائفة ،وكل طلب مع إيثار راحة محكوم عليه بالفشل
لذا فالبخلاء يمتنعون ومن ثم محرومون ، وكل من ضن اليوم بوقته او جهده أو ماله ، فلا ينتظر من جهة تنفيذية فتحا ، ولا من اصحاب الطلب وزملائه مدحا
الأهتمام بالنفس هو في حقيقته طفولة متأخرة ، فالأنانية وحب الذات والطواف على اللذات أهم ملامح مرحلة الطفولة فمن كبر سنه ولم يزل غير مهتم إلا بنفسه كان ذلك من علامات طفولته وصغر سنه وإن شاب شعره
أما من اهتم بغيره فقد شب عن الطوق ونضج وبلغ مبلغ الرجال وإن لم يبلغ الحلم بعد ، فالنقابي لابد أن يعيش لمن حملوه تلك الأمانه ولعماله ووطنه اكثر مما يعيش لنفسه ويبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع من جهد ووقت ومال ، فيكون سببا لنزول الغيث على الجميع ويعم الخير
إذا فكر عمود من اعمدة البناء أن يميل قليلا ، فما النتيجة الا يسقط البناء على الجميع
ليس الأمر اعضاء وقادة ولا ساقية وسادة ، بل الكل اليوم على هرم المسئولية واى مستريح عن واجبه إتجاه زملائه وعماله فقد خان الأمانة