خطفت الفنانة مريم حسين الأنظار خلال حضورها عرض أزياء المصممة العالمية منى المنصوري فى أسبوع الموضة بدبى بعدما ظهرت بفستان أخضر جذاب.
وقالت مريم حسين أن عرض المصممة العالمية منى المنصورى كان جميلا ورائعا وتضمن أزياء جديدة باللون المغربي شهد لمسة جمالية من خلال فكرة كادر الاكسسوار على الشعر بطريقة مدروسة جيدا وظفت الازياء المغربية بشكل عصري.
وتابعت: «عندما يتم اختياري لحضور عروض أزياء عالمية فهم يروني أيقونة الجمال والأزياء ويعرفون ذوقي واهتمامي بعالم الموضة ولكن لا يكفي أن أكون ممثلة فقط بل يجب أن أظهر بصورة متكاملة من حيث الرشاقة وارتداء الازياء المناسبة كي أكمل صفة الفنانة الممثلة».
وكشفت مريم حسين أنها انتهت مؤخرا من تصوير فيلم «الدراهم»، وهو أول بطولة مطلقة لها فى فيلم عربي خليجي سعودي اماراتي وتؤدى فيه شخصية شمس التى تزوجت زواجا تقليديا من قبل الأهل وحصلت خلافات معهم، وخلال أحدث الفيلم ستقوم بإعادة تكوين نفسها من جديد وتجمع المال وتصبح سيدة أعمال ومليونيرة، وتجسدت من خلال الفيلم جزءا من الواقع الذي نعيشه بعيدا عن الطيبة والمحبة والعطاء بلا مقابل.
وأكدت أن اسم مريم حسين كان مثيراً للجدل فيما مضى لكنها الآن اصبح اسمها مرتبط بأم «الاميرة» بعيدا عن بداياتها في 2010 عندما كان عمرها أقل 20 سنة وكانت تتصرف بعفوية وهو ما كوّن عنها فكرة اثارة الجدل مضيفة انها متسامحة مع نفسها ولا تنافق أحدا.
وقالت أنها كممثلة قدمت مسلسلات ناجحة جدا على مستويات عربية وخليجية مثلا ام بي سي والراي ودبي وأبو ظبي وكانت لها مسلسلات بطولة مطلقة منها الخادمة وليلة العيد وأيّام الفرج.
وأشارت إلى أنها تقتدي بنفسها وتطمح أن تطور من نفسها ومن قدراتي التمثيلية والفنية، وليس لديها مشكلة مع النقد البناء الذي يأتي من الأهل والمتابعين الذين ينتقدونها فنيا أو فى إطلالتها أما من ينتقدنها بكلام جارح فهذا امر لا تقبل.
يذكر أن الفنانة مريم حسين ولدت فى مدينة تطوان المغربية وبدأت التمثيل عام 2009 بالمشاركة في مسلسل الجيران، واستمرت فى العمل الفني بعد ذلك، ويعد مسلسل الخادمة بدايتها الحقيقة، وفي عام 2011 خاضت تجربة الغناء، عندما قدمت أغنية منفردة حملت اسم « من شفته»
وقدمت 17 عمل فنى هم الجيران، أوراق الحب، ليلة عيد، أيام الفرج، بنات سكر، نبات غشمشم – الجزء السادس،الخادمة، المزواج – الجزء الثاني ، درب الوفا ، أول الصبح ، صبايا 5 ، عطر الجنة ، يا مالكا قلبي ، أوراق من الماضي، خالي وصل ، البيت الكبير، صيف بارد كما قدمت مسرحيتين هما الطرطنجي ودوحة قوت تالنت.