أهم الأخباراقتصاد

منتجات ” صنع في مصر” باللمسة التركية تدخل المنافسة العالمية

سامح: "جيد تكستايل" تهتم ببناء الإنسان ولم نستغن عن عامل واحد خلال أزمة " كورونا"


كتب: محمد حربي /
أكد محمد سامح- مدير شركة “جيد تكستايل”، أن شعار ” صنع في مصر”، باللمسة والخبرة التركية؛ قد دخل المنافسة العالمية، موضحاً أن فسلفتهم تقوم على الاهتمام ببناء الإنسان؛ قبل عوائد الإنتاج. مشيراً إلى أنهم لم يستغنوا عن عامل واحد خلال أزمة ” كورونا”؛ بل منحوا أكثر من عشرة ألاف ‏عامل مزايا استثنائية، للحفاظ عليهم، وعلى أسرهم من هذا الوباء العالمي.
وقال سامح، في تصريحات صحفية، على شرف زيارة قام بها السفير التركي لدى القاهرة- صالح موطلو شن لشركة “جيد تكستايل”؛ والتي تعد من اكبر الاستثمارات التركية الموجودة في مصر في مجال الملابس الجاهزة والمنسوجات، بمدينة “العاشر من رمضان”: إنهم حتى عام 2015 م.، كانوا يعتمدون، وبشكل أساسي على استيراد الخامات من شركائهم في تركيا؛ ولكن بداية من عام 2019م.، تغيرت إستراتيجيتهم، وبدأت شركتهم في الاستعانة بالخامات المصرية، بكل مكوناتها من النسيج، والصباغة، والخياطة؛ والتي يقومون بها في الإسماعيلية، وعلى مساحة 105 ألف متر مربع، وتمت إضافة 80 ألف متر مربع أخرى لها العام الماضي؛ من أجل التوسعات، والقيام بعملية الغزل؛ وبذلك يمكن إنتاج المنتج بأكمله في مكان واحد. مشيراً إلى أن هذا الإنتاج، وكله يحمل علامات لماركات تجارية عالمية يتم توجيهه بالكامل للتصدير؛ بهدف توفير العملة الصعبة لمصر.

وأوضح سامح، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال زيارته للشركة، أشاد بمستوى الأداء، مشيراً إلى أنهم نجحوا في إعادة ثقة المستثمر الأجنبي للاستثمار في مصر. وكذلك استعادة ثقة السوق العالمي في المنتج المصري في الملابس والمنسوجات، أصبح له سمعة عالمية طيبة، وأنهم ينافسون بقوة في المعارض والمسابقات الدولية، التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية؛ وقد حققوا تميزاً كبيراً، أشاد به الجميع. مشيراً إلى أن منتجاتهم، التي تحمل شعار” صنع في مصر”، هي علامات تجارية خاصة بهم، وأنهم لا يقلدون أحد. وأنه لا منافس لهم في المنطقة، بل في شرق آسيا.

وأشار سامح، إلى أنهم مستمرون في عملية التوسعات، وسوف يتم إنشاء أكبر مصبغة، وعلى أحدث مستوى تكنولوجي للقطن والبوليستر في منطقة الشرق الأوسط، على مساحة 127 ألف متر، في طريق الروبيكي، وقبل مدخل جنيفا. لافتا إلى الدور المجتمعي الذي يقومون به من خلال إقامة مركز تدريب، والتعاون مع الجامعات لاستقبال عدد من طلاب الجامعات، سواء كانت جامعة بدر والجامعة البريطانية، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة بنها، وجامعة الزقازيق؛ حيث يمكث الطلاب لمدة شهر في برامج تدريبية مختلفة، وتقديم البرامج التدريبية للطلاب في تخصصات الفنون التطبيقية، والملابس، أوالمهندسين؛ ثم تقام لهم في ختام الدورة التدريبية التي تستمر لمدة شهر،حفلات تكريم.
وأضاف سامح، أن طموحاتهم لن تتوقف، وأنهم مستمرون في عملية التحديث والتطوير، وأنهم لا يبخلون على استثماراتهم في إدخال أحدث التقنيات، والانتقال إلى الديجيتال لرفع مستوى الجودة، أسوة بأفضل المنافسين الدوليين.

زر الذهاب إلى الأعلى