كتبت:أميرة عبدالله
إستكمل محمد جبران وزير العمل ،جولته المفاجئة ،اليوم الأحد،الى محافظة السويس ،بِتَفّقُد سير العمل بالمديرية ،و بمركز التدريب المهني الثابت ،والوحدة التدريبية المُتنقلة ،التابعة لوزارة العمل بالمحافظة ،و إستقبله العاملين بالمديرية ،برئاسة هند جمال ،وكيل مديرية العمل.
خلال تفقده مركز التدريب المهني ،وجه بسرعة بتطوير خطة التدريب المهني الحالية،وصياغة رؤية جديدة تتماشى مع إحتياجات المصانع والشركات من العِمالة الماهرة ،والمُدربة والتي تحتاجها سوق العمل ،وإعتماد خطة تدريبية ،بتخصصات مُرتبطة بسوق العمل بالمحافظة .
دار نقاش بين “الوزير” و”العاملين في المديرية” ،بشأن الرؤية المُستقلبية ،للعمل ،والتي يجب أن تتماشى مع “برنامج الحكومة الجديدة” ،خاصة في مجالات التدريب والتشغيل ،ودمج ذوي الهمم في سوق العمل ،وحماية ورعاية ودعم العمالة غير المُنتظمة ،وعمال التراحيل ،وكذلك مراقبة تطبيق القوانين ذات الصلة بملف العمل،داخل المنشآت الصناعية ،وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية لحماية أرواح العمال ، والحفاظ على أدوات الإنتاج.
وعلى هامش الزيارة إلتقى وزير العمل،مع عددِ من أبناء الوطن، من ذوي الهمم،ووجه المديرية بسرعة توفير فرص عمل لائقة لهم ،لدمجهم في سوق العمل،وكذلك الإعلان عن دورات تدريبية بالمجان للشباب الراغب في تأهيل نفسه لسوق العمل .
كما إستمع الوزير جبران ،إلى مطالب بعض المواطنين ،وتعهد بمتابعتها..ونقل لهم توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية،للحكومة بتوفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين.
وفي إطار جولته اليوم الأحد ،في محافظة السويس،قام وزير العمل بجولة في منطقة ” تيدا مصر للإستثمار” ،وكان في استقباله تشوشي فنج، العضو المنتدب، حيث تُمثل هذه المنطقة الصناعية التعاون الاقتصادي المصري الصيني، ويصل عدد الشركات فيها إلى 160 شركة بإجمالي استثمارات 3 مليار دولار أمريكي.
إستمع الوزير من إدارات بعض المصانع إلى تقارير ومعلومات ،عن حجم الإستثمارات ،والتوسعات المُستقبلية ،وطلبت عِمالة،ووافق الوزير على توفير العمالة المطلوبة ،وتدريبها.
وخلال جولته داخل المصانع ،أكد جبران حرص القيادة السياسية على التشجيع على الإستثمار المحلي والأجنبي ،وإزالة كافة العقبات التى تواجه “المُستثمرين”، وحث العمال على المزيد من العمل والإنتاج.
وأشار إلى أن وزارة العمل حريصة على التنسيق مع “الشركة الصينية” في مجال التدريب المهني ،وتأهيل الشباب لإحتياجات هذه المنطقة الصناعية من مِهن مُختلفة ،وتخصصات تحتاجها تلك المصانع والشركات،سواء تدريب طويل المدى، أو قصير المدى.