كتب – أحمد حبيب:
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة وكذلك التنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي هذا الإطار …أشار الأستاذ دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق إلى قيام المجمع بتنفيذ حلقة نقاشية بعنوان ” تعظيم دور المرأة في المجتمع المدني ” بالتعاون مع التحالف الوطني بالشرقية بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ والأستاذ إسماعيل عبد المعطي رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والدكتورة إيمان علي رئيس المجلس القومي للسكان بالشرقية وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة.
فى بداية الحلقة أوضحت نائبة المحافظ أن المرأة هى الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم فدورها من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع من خلال التكيف مع تطوّرالظروف الإجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، والذي يؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش خاصةً في الأعمال التطوعية مشيرة إلى بعض المهارات التي تتميّز بها المرأة كقدرتها على التعامل مع قلّة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل.
بينما أضاف رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية بالشرقية ومسؤول التحالف الوطني بالشرقية أن أهم المفاهيم المتصلة بدور المرأة في العمل العام هي ( المشاركة العامة – التمكين – الطريق الثالث) بالإضافة إلى المفاهيم المتصلة بعملية التنمية، سواء التنمية الشاملة أو الإنسانية، وما يرتبط بها من قضايا الحوكمة والحكم الرشيد.
وفي ختام الحلقة النقاشية استعرضت رئيس المجلس القومي للسكان بالشرقية أهم مؤسسات التنشئة الوطنية وعلاقتها بتمكين المرأة والمحددة والمتمثلة في أربع مؤسسات كالآتي: ( الإعلام – المؤسسة الدينية – المؤسسة التعليمية – الأُسرة ) لافتة إلى أهمية دور المجتمع المدني في التنشئة الوطنية ، وكيفية إستثمار مثل هذا الدور لدعم مهمة المرأة في المجتمع عموماً والمجتمع المدني خصوصاً، الذي من خلاله تتحقق قيم المساواة والعدالة الإجتماعية.