السيدة فاطمة النبوية صاحبة أول مؤسسة اجتماعية في الإسلام

 

كتبت:فوقية ياسين

هى السيدة فاطمة بنت مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه، وأختها السيدة سكينة النبوية، وأمها إم إسحاق التيمية بنت طلحة بن عبد الله .
ولدت بالمدينة المنورة عام أربعين هجرية.

 

الشيخ مصطفى زايد الباحث الصوفي يتحدث عن جزء من سيرتها رضي الله عنها فيقول:  كانت أشبه الناس بوالدتها  السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام”  فصيحة اللسان، أديبة، كريمة دائمة العباده.

 

تزوجت السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها وعن آل البيت الأطهار  أولاً من ابن عمها الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام على، وقد أعقبت منه عبد الله المحض ( أى الخالص العبودية لله ) وكان عالماً شاعراً هماماً، وهو أبو إبراهيم الجواد المدفون بالمطرية، وأبو زينب المشهورة بفاطمة النبوية بالعباسية.

روت السيدة فاطمة النبوية رضى الله تعالى عنها بعض أحاديث جدها صلى الله عليه وآله وسلم عن أبيها الإمام الحسين، وعن عمتها السيدة زينب بنت على ، وعن عبد الله بن عباس، وعن بلال بن رباح، وغيرهم، وعنها روى أبناؤها رضى الله تعالى عنهم.
وكانت السيدة فاطمة النبوية بصحبة ابوها الإمام الحسين  “رضي الله عنه”  وقت استشهاده هو وأكثر آل بيته وأحفاده في كربلاء .

ففي قصر يزيد بن معاوية كانت صرختها شديدة هزت الجمبع،حيث صرخت  مستنكره: أبنات رسول الله سبايا يا يزيد ؟! .. فخجل يزيد وقال: بل حرائر كرام وأدخلهن على أهله وبالغ فى التودد إليهن محاولا أن يصلح من وقع جريمته الشنعاء على قلوب المسلمين .

أخذت السيدة فاطمة النبوية علي عاتقها التكفل بالسبع بنات اليتيمات الذي استشهد اهلهم بكربلاء واخذتهم معها الي المدينة المنورة ثم الي مصر وجمعت معهم الكثير من اليتامي وأخذت ترعاهم حتي لقبت بام اليتامي وام المساكين وام الحنان.

توفيت السيدة فاطمة في عام 116 هجرية وهي في التسعين من عمرها.
فرضي الله عن ستنا السيدة فاطمة النبوية وآل البيت أجمعين.

زر الذهاب إلى الأعلى