خبراء دول عربية يناقشون “تأثير الذكاء الاصطناعي واستخداماته على الطفل العربي” بالقاهرة

كتب: محمد حربي
أكد الدكتور حسين البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، على أن التقدم الرقمي يشير إلى أن العالم غارق في كم ضخم من البيانات والمعلومات، لكنه في ذات الوقت متعطش للمعرفة والحكمة في استخدام تلك المعرفة. داعياً مراكز البحث العلمي أن تعمل على أن يكون هذا التقدم للارتقاء بالإنسان في إطار من التنوير والإنسانية والعدالة الاجتماعية. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال ورشة العمل العربية “تأثيرات الذكاء الاصطناعي واستخداماته على الطفل العربي”، والتي استمرت لمدة يومين 9 و10 سبتمبر الجاري. تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبحضور 30 خبيرا من خمس دول عربية (تونس – السعودية – لبنان – مصر – المغرب). وينظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”. وقد قام المجلس العربي للطفولة التنمية بتكريم الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ووزير التربية والتعليم السابق، تقديرا لتعاونه الفاعل مع المجلس خلال الفترة الماضية.
وقال الكتور حسين البيلاوي: إن التقدم الرقمي يشير إلى أن العالم غارق في كم ضخم من البيانات والمعلومات، لكنه في ذات الوقت متعطش للمعرفة والحكمة في استخدام تلك المعرفة، وأنه على مراكز البحث العلمي من علماء وخبراء أن تعمل على أن يكون هذا التقدم للارتقاء بالإنسان في إطار من التنوير والإنسانية والعدالة الاجتماعية. وأضاف سعادته بأن المجلس مستمر في أداء رسالته لإنتاج المعرفة ونشرها من أجل بناء وتنمية بنية ذهنية مفاهيمية جديدة مستنيرة للإنسان العربي، تحت شعار عقل جديد في مجتمعات عربية جديدة تسعى إلى التقدم في عالم ملئ بالمتغيرات المتسارعة قوامها المعرفة والتكنولوجيا.
هذا وتهدف ورشة العمل إلى مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حياة الطفل العربي فيما يخص بعض القضايا الخاصة مثل التربية والتنشئة والإعلام والصحة والأطفال في ضوء الأزمات والحروب والمستجدات العالمية التي تواجه العالم.
يذكر بن هذه الورشة تأتي في إطار توجه المجلس الاستراتيجي في النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربى في عصر الثورات الصناعية بفرصها ومخاطرها، فى ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكرى جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة فى إطار وعى كونى.