Site icon بوابة العمال

مصطفى زايد يكتب.. علمنا رسول الله أن نعامل أطفالنا بالحب والحزم واللين

ونحن نحتفل هذة الأيام المباركة بالذكرى العطرة لمولد الهادي خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علينا أن نقرأ سيرته العطرة كي نسير على نهجه صلوات الله وسلامه عليه، وأتحدث هنا عن معاملته صلوات ربي وسلامه عليه مع الأطفال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يربي الأطفال ويعاملهم برحمة ورفق كان النبي فكان قدوة في التربية، حيث جمع بين الحنان والحزم، وبين التعليم والتوجيه.

 

رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع الأطفال برحمة وحب ورفق، وكان كثيرا ما يدعو لهم بالبركة، كما فعل مع عبد الله بن الزبير عندما ولدته أمه أسماء بنت أبي بكر¹. وكان يسلم على الأطفال ويمسح على رؤوسهم، مما يعزز شعورهم بالحب والاهتمام².

 

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم الأطفال وتوجيههم، فقد أوصى بتعليم الأطفال الصلاة منذ سن السابعة، وضربهم عليها لعشر، وفصلهم في المضاجع، كما كان يعامل الأطفال بالعدل والمساواة، ويحث على تعليمهم القرآن الكريم، حيث قال: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”⁴.

 

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة للأطفال، حيث كان يعاملهم بلطف واحترام، ويعلمهم الأخلاق الحميدة والعبادات. وكان يضحك ويداعب الأطفال، مما يجعلهم يشعرون بالأمان والراحة في حضرته⁵.

 

 

 

تربية الأطفال على نهج النبي صلى الله عليه وسلم تعني الجمع بين الرحمة والحزم، وبين التعليم والتوجيه، وبين الحب والاحترام. إن اتباع هذا النهج يساهم في بناء جيل قوي ومؤمن، قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء المجتمع.

 

نسأل الله أن يوفقنا في تربية أبنائنا على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلهم قرة عين لنا في الدنيا والآخرة.

 

بقلم الباحث الصوفي..مصطفى زايد

Exit mobile version