كتبت – نجوي ابراهيم
تناولت مني حبيب امينة المراة بالنقابة العامة للعلوم الصحية ، الاتفاقيات الدولية الخاصة بعدم التمييز بين الرجل والمراة في الاجور، وقامت بشرح الاتفاقية الدولية رقم ١٠٠ والتي تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين .
وقالت مني حبيب ان هناك شروط للتمييز في الاجر ، ان يكون هناك تمييز ايجابي لبعض المهن التي لا تلاقي اقبال عليها، او وجود كفاءات نادرة ،مشيرة الي ان اهم شروط الحديث عن التمييز ان تتساوي الامكانيات والكفاءات.
وطالبت مني حبيب باهمية دمج قضايا النساء في العمل النقابي ، وان يكون للمراة تواجد قوي داخل مجالس ادارات المنظمات النقابية ، وقالت ان الكوتة هي تمييز ايجابي ولكنه تمييز ودعم مؤقت.
في حين اكدت مني موسي عضو سكرتارية المراة العاملة والطفل ، باسلوب حواري وتفاعلي بين العضوات ان المساواة في النوع الاجتماعي هي مسألة حقوق لا يمكن ان تتجزأ، وقامت بشرح اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم ١٠٠ بشأن مساواة العمال والعاملات في الاجر عن عمل ذي قيمة متساوية .
واشارت الي ان مفهوم الاتفاقية يشمل الاجر وجميع التعويضات المالية الاخري التي يدفعها صاحب العمل للعمال بصورة مباشرة او غير مباشرة نقدا او عينا .
وقدمت مني موسي عدة نماذج ومواقف تكشف عن التمييز وكيفية مناهضته.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التدريبية التي تنظمها سكرتارية المراة العاملة والطفل باتحاد نقابات عمال مصر ، حول التمييز ضد المراة في مكان العمل ، يحاضر بها المدربة مني عزت مدير برنامج العمل والمراة بمؤسسة المراة الجديدة ، بحضور سعيد النقيب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وممدوح محمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة ، وامينات المراة بمختلف النقابات العامة .
