كتب: محمد حربي/
يعقد المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ” أسبوع القاهرة للطاقة المتجددة” في نسخته الثانية، خلال الفترة من 1 حتى 3 أكتوبر (عام 2024م.) في القاهرة بجمهورية مصر العربية. والذي يأتي في وقت يواجه فيه العالم كثراً من التحديات الكبيرة؛ التي تتعلق بالطاقة، والاستدامة، وتغير المناخ.
وسوف يُعقد تحت رعاية كريمة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا” .
واستعد
ومن جانبه أكد المهندس أحمد الدوسري، أن “أسبوع القاهرة للطاقة المتجددة” في نسخته الثانية، فرصة لتجديد الشراكات وإيجاد شراكات جديدة، وتعاون بصورة بناءة.
ومن جانبه أكد الدكتور ماجد: أن اليوم الثالث لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، سوف يتم استعراض التجربة المصرية الناجحة ضمن مناقشة تقييم الآثار البيئية للمشروعات، وكيف يكون المكون البيئي، والاقتصادي والاجتماعي أيضاً معها مدروس بعناية.
موضحاً بأنه سوف يتم الحديث عن قصة نجاح مصرية مهمة جدا، والخاصة بالطيور المهاجرة. مشيراً إلى أن مناطق طاقات الرياح في مصر، بجانب الثراء في الرياح، فهي أيضاً ، فهي أيضاً أماكن استراحة للطيور المهاجرة، من الشمال إلى الجنوب، ويمر منها ملايين الطيور سنوياً، في مواسم الربيع والخريف على وجه التحديد.
وأشار الدكتور ماجد، بأنه من الاشتراطات البيئية، هي حماية هذه الطيور المهاجرة، وأنه كما هو معلوم فإن توربينات الرياح، هي معدات دوارة، وبالتالي فمن الممكن أن تعترضها، ومن هنا فإنه يوجد هناك برنامجاً ناجحاً جداً، بالشراكة بين وزارة الكهرباء المصرية، ممثلة في هيئة الطاقة المتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، ووزارة البيئة، ممثلة في جهاز شؤون البيئة. وهذه الأطراف من خلال التعاون مع المركز الإقليمي، تقوم بالتنسيق مع كافة مشروعات القطاع الخاص، في منطقة خليج السويس، من أجل حماية الطيور المهاجرة.
وأضاف الدكتور ماجد، بأن هذا البرنامج قد فاز بجواز دولية كثيرة، وهناك اهتما لعمل مبادرات إقليمية في هذا الشأن، وعمل إطار استرشادي من أجل كيفية استفادة باقي الدول الإقليمية من هذه الخبرات
ومن جانبها أكدت المهندسة نادية شيوخ، على أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول، والصناعات، والمجتمعات، كضرورة لابتكار حلول تدعم رؤية مستقبلة أكثر استدامة.
وأضافت المهندسة نادية شيوخ: أن أهمية ” أسبوع القاهرة للطاقة المتجددة” في نسخته الثانية لهذا العام، تنبع من كونه يأتي في وقت يواجه فيه العالم كثراً من التحديات الكبيرة، التي تتعلق بالطاقة، والاستدامة، وتغير المناخ. مؤكدة على أهمية الطاقة المستدامة، التي تزداد يوماً بعد يوم، وأنه أصبح من الضروري التكاتف، كدول، وصناعات، ومجتمعات، للبحث وإيجاد حلول مبتكرة، لتدعم رؤية مستقبلية أكثر استدامة لمنطقتنا.
من جانبها أكدت المهندسة راضية سداوي، أن “أسبوع القاهرة للطاقة المتجددة” في نسخته الثانية، الذي سوف يعقد بالقاهرة، خلال الفترة من 1 حتى 3 أكتوبر (عام 2024م.) في القاهرة بجمهورية مصر العربية. فرصة لصانعي السياسات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لجعل أسبوع القاهرة للطاقة لعام 2024 – عام العمل في مجال الطاقة المستدامة؛ وأن رفاهية أجيال المستقبل، تتوقف على قرارات قادة اليوم.
وقالت المهندسة راضية سداوي: إنه من الأهمية النظر في الحلول والإجراءات العملية في المجالات المتعلقة بتوسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة و الهيدروجين وتقنيات إدارة الكربون والرقمنة.
موضحة أن مؤتمر القاهرة للطاقة المتجددة، فرصة فريدة لجميع أصحاب المصلحة للمشاركة ودعم التقدم المتسارع في الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة باتباع نهج شامل وتكثيف الجهود نحو التعاون وليس المنافسة ، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
مشيرة إلى أنه سوف يتم النظر في الحلول والإجراءات العملية في المجالات المتعلقة بتوسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة و الهيدروجين وتقنيات إدارة الكربون والرقمنة ، سواء في تطوير البنية التحتية أو بناء القدرات. دعم تمكين الشباب والمرأة حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
وأضافت المهندسة راضية سداوي، أن رفاهية أجيال المستقبل، تتوقف على القرارات التي يتم اتخذاها اليوم. وأن التقاعس عن التحول الشامل والعادل في مجال الطاقة ليس خيارا إذا أردنا تعزيز رفاهية وازدهار الأجيال الحالية والمستقبلية.
ونوهت إلى وجود دعوة لصانعي السياسات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لجعل أسبوع القاهرة للطاقة لعام 2024 – عام العمل في مجال الطاقة المستدامة.
هذا وسوف يشهد اليوم الأول، “أسبوع القاهرة للطاقة المتجددة” عدد من الجلسات الحوارية السياسية رفيعة المستوى، وتجمع: قيادات حكومية، وقطاع الخاص، ومؤسسات دولية وإقليمية، عربية وأوروبية، وشمال المتوسط؛ وهؤلاء سوف يناقشون فيما بينهم أهمية التعاون الإقليمي، وتضافر الجهود لفتح الأسواق، بما يسمح باستقرار منظومات الطاقة، وبإدماج نسب اعلى للمشاركة للطاقات المتجددة، وتحقيق المستهدف أمن الطاقة لمختلف الأطراف.
وأما اليوم الثاني، فسوف يشهد حدثين بالتوازي وهما: منتدى الأعمال، والهيدروجين الأخضر.
بينما سيخصص اليوم الثالث، للحديث عن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، كما سيكون هناك محور مهم جداً؛ وهو الأثر البيئي لمشروعات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة. بجانب جلسات متخصصة لتمكين المرأة والشباب، بمشاركة قيادان نسائية عربية ودولية، ومنظمات دولية، مع البعد الخاص بالشق الاقتصادي والاجتماعي للطاقة المتجددة. وكذلك سوف تكون هناك جلسات ذات صلة بموضوع يُطلق عليها الترابط، ويكون بين ” الطاقة، والمياه، والغذاء”، وكيف يسهم كل منها في تحقيق أمن الآخر، وكيف تسهم الطاقة المتجددة في تحقيق أمن المياه، والعكس، مع العلاقة التبادلية، وهكذا
وسوف يسبق انعقاد المؤتمر، يسبق المؤتمر، عدد من الاجتماعات، المعنية أساساً، بقطاع التمويل، وإدماج البنوك المحلية في منظومة العمل، والارتقاء بالطاقة المتجددة، والوصول إلى أفراد الشعب العاديين، من خلال البرامج المختلفة. وسوف يكون تنظيم يوم عن برامج التمويل، بالتعاون مع مشروعين من أكبر المشروعات الأورو متوسطية، المشروع الأول: خاص باستخدام الطاقة لخفض الانبعاثات، ومن ضمنه جلسة لاستخدام الاستثمارات في الطاقات المستدامة، وهي مخصصة للبنوك المصرية
كما تجد هناك جلسة أخرى للتمويل بالتعاون مع مشروع يطلق عليه ” الروابط، الشرق أوسطية شمال أفريقية، والذي سيتحدث عن النقل النظيف، وتخزين الطاقة؛ التي لها مستقبل واعد جداً في المنطقة، وكذلك يتحدث عن محاور، من قبيل الشبكات الصغيرة، وكيف تكون هناك شبكات في قرى ومدن تحقق الاكتفاء الذاتي، باستخدام الطاقات المتجددة.