كتب محمد حربى
أعرب الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق، ورئيس الاتحاد العام للتعاونيات المصري، ورئيس الاتحادين العربي والافريقي للتعاونيات، عن تطلعه أن تتحقق التوأمة بين الحركة النقابية العمالية في مصر، مع الحركة العمالية الصينية. موضحاً أنه يجمعهما تشابه وحدة الظروف النضالية؛ وطول التجربة؛ حيث بدأت تاريخ أول حركة نقابية مصرية، في (عام 1899م.). مشيراً إلى مواقفها الوطنية لدعم الزعيم جمال عبد الناصر، في بناء قلعة القطاع العام، وفي الحرب ضد الكيان الإسرائيلي المعتدي.
وقال الدكتور عبد الظاهر: إن طموح التوأمة بين الحركة النقابية العمالية المصرية والصينية، لم يخمد يوماً؛ وسبق له ترأس وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ضم وزيرة القوى العاملة الأسبق- عائشة عبد الهادي، وسيد طه حسن، رئس النقابة العامة للبناء والأخشاب، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وآخرين؛ الذين قاموا بزيارة للصين، وإجراء لقاءات مع قيادات من الحركة النقابية العمالية الصينية. موضحاً أن هذا التعاون أصبح أكثر أهمية في الوقت الراهن.
وأوضح الدكتور عبد الظاهر، أننا بحاجة إلى الحصول من الصينيين، على أسرار نجاحهم في تجربة الصناعات الصغيرة، ومتناهية الصغر؛ والتي تُعد بمثابة القاطرة، لباقي القطاعات الاقتصادية في المجتمع.