Site icon بوابة العمال

الرابطة العربية – الصينية للمؤسسات الفكرية تختتم اجتماعها الأول بشنغهاي


كتب: محمد حربي
اختتمت الرابطة العربية- الصينية للمؤسسات الفكرية اجتماعها الأول من نوعه، بمدينة شانغهاي؛ والذي جاء تنفيذا لمقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة في 14يناير 2024، بين جامعة الدول العربية ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية . وقد شارك في الاجتماع كل من: نائب وزير الخارجية دنغ لي، وسفير شؤون منتدى التعاون العربي الصيني بوزارة الخارجية الصينية، ووفد الامانة العامة برئاسة السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، وعضوية كل من السفير أحمد مصطفى رئيس بعثة الجامعة العربية ببكين، والوزير المفوض مها جاد مديرة ادارة الثقافة وحوار الحضارات، والوزير مفوض الدكتور محمد بن صديق مدير ادارة آسيا وأستراليا والتعاون العربي الاسيوي. بجانب مشاركة عدد من المؤسسات الفكرية من الدول العربية والصين؛ والذي تناول ثلاثة محاور رئيسية، وهي: المحور الاول: التمسك بالإصلاح والابتكار ودفع التنمية عالية الجودة في الصين والدول العربية في المرحلة الجديدة. والمحور الثاني: الالتزام بالشمول والاستفادة المتبادلة وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية. و المحور الثالث: الدفع بوقف النار في قطاع غزة وتحقيق الحل الشامل والعادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وقد عقد سعادة السفير خطابي لقاء مع نائب وزير الخارجية تم خلاله
وعلى هامش الاجتماع، استعرض السفير خطابي مع نائب وزير الخارجية، منجزات المنتدى العربي- الصيني في مختلف الميادين، وآفاق تطوير المكاسب النوعية؛ التي تحققت بعد عشرين سنة من احداثه في 2004 .
واكد الجانبان اهمية انعقاد الاجتماع الاول للرابطة العربية -الصينية للمؤسسات الفكرية في تعزيز التفاعل، والتواصل الشعبي، بين العالم العربي والصين، في اطار الاهداف الاستراتيجية للمنتدى ، ودور هذه الرابطة في ترسيخ علاقات التفاهم، والثقة المتبادلة، والتطلع نحو الدفع بالتعاون جنوب -جنوب في بعده الثقافي .
كما تم خلال اللقاء التأكيد على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، في ضوء المبادرة الصينية لعقد مؤتمر دولي موسع للسلام، من اجل الاسراع بالتوصل لحل عادل وشامل ودائم لهذه القضية المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
كما تضمن برنامج العمل زيارة ميدانية لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بمدينة شنغهاي؛ حيث تم الاطلاع على تقدم الأشغال في بناء المقر الجديد والجهود المبذولة لإنجاز هذا الصرح في أحسن الظروف للقيام بدوره في خدمة الاشعاع الثقافي والحضاري.

Exit mobile version