Site icon بوابة العمال

نائبة وزير السياحة تشيد بدور القطاع الخاص السياحي في دعم مستشفى 57357


كتب: محمد حربي
أكدت يمنى البحار- نائب وزير السياحة والآثار، أن الأنشطة المجتمعية الترفيهية والتثقيفية المختلفة؛ التي تقوم بها الوزارة من خلال المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تخدم الجزء العلاجي القائم على جانب الترفيه؛ الذي تهتم به المستشفى ويساهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال. كما أشادت بأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص السياحي في دعم مستشفى 57357من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات التكافلية. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية والذي تنظمه مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357 تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية، والذي عُقد بقاعة المؤتمرات بالمستشفى، بحضور الأستاذ الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، وفريق العمل من المستشفى. حيث تم تنظيم أنشطة توعوية للأطفال بالملتقى لتعزيز الوعي السياحي والأثري لديهم، وكذلك عمل تجربة تفاعلية للأطفال من خلال نظارات الواقع الافتراضي عن بعض المواقع الأثرية والسياحية في مصر.

وقد شارك في حضور الملتقى الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وحسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة صفاء عبد المنعم مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من معاوني ومستشاري الوزير، وعدد من ممثلي عدد من شركات السياحة والفنادق المصرية.

وخلال فعاليات الملتقي، شاركت نائب الوزير نيابة عن شريف فتحي- وزير السياحة والآثار، في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش الملتقى بعنوان “أهمية المسئولية المجتمعية ودور القطاع السياحي في دعم مستشفى 57357″، أشارت خلالها إلي الدور الذي تقوم به الوزارة، من خلال أنشطتها المختلفة، لدعم مستشفى 57357، حيث تقوم الوزارة من خلال المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم أنشطة مجتمعية ترفيهية وتثقيفية مختلفة للأطفال تتنوع ما بين جولات سياحية للمتاحف والمواقع الأثرية، وتنظيم ورش عمل فنية وتوعوية عن الحضارة المصرية العريقة، وتنظيم مسابقات، وتوزيع هدايا على الأطفال، لافتة إلى أن هذه الأنشطة تخدم الجزء العلاجي القائم على جانب الترفيه الذي تهتم به المستشفى ويساهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال.

كما أوضحت الدور الذي يقوم به القطاع الخاص السياحي في دعم المستشفى من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات التكافلية.
وقد قامت نائب الوزير بجولة داخل المستشفى، تفقدت خلالها الأقسام والأجنحة المختلفة بها وأبرز الأنشطة التي يقوم بها الأطفال خلال تواجدهم بها، معربة عن إعجابها بما شاهدته اليوم من تطور وتقدم كبير في منظومة العمل بالمستشفى وما توليه من اهتمام كبير لهؤلاء الأطفال وحرصها على الاهتمام بصحتهم النفسية، واصفة المستشفى بأنها نموذجاً يُحتذي به، مثمّنة على الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على المستشفى لشفاء الأطفال والوصول إلى نسب الشفاء العالمية.

وقد قامت مؤسسة مستشفى 57357، بتكريم كل من: شريف فتحي- وزير السياحة والآثار وتسلمت التكريم نيابة عنه يمنى البحار، كما كرمت الدكتور أحمد غنيم- الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية وعمرو القاضي- الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد- الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى تكريم كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، وعدد من الفنادق وشركات السياحة وشركات الطيران، وبعض الشركات الأخرى، والهيئات والمؤسسات، وذلك تقديراً لجهودهم ودعمهم المستمر للمؤسسة.
وعلى هامش انعقاد هذا الملتقى، حرصت الوزارة على تنظيم عدد من الأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى للأطفال، حيث نظمت إدارتي الوعى الأثري والتخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار، تجربة تفاعلية للأطفال من خلال نظارات الواقع الافتراضي ” VR، تم خلالها عرض محاكاة لعدد من أهم المواقع الأثرية والمعالم السياحية في مصر، بالإضافة إلى مقاطع توضيحية عن الحضارة المصرية القديمة بما يتناسب مع الفئة العمرية للأطفال، وذلك التعاون مع مشروع “ميتالايف ميتافيرس”.

كما تضمنت هذه الأنشطة قيام أصحاب الحرف التراثية بتنفيذ ورش عمل للرسم والكتابة على ورق البردى، وعن فن الريبوسيه ” تقنية النقش على المعادن من خلال الأسلاك”، وذلك بالتعاون مع أندية اليونسكو بمصر.
هذا بالإضافة إلى تقديم عدد من البرامج والأنشطة الترفيهية بالاستعانة ببعض الوسائل التعليمية منها الصور والمستنسخات الأثرية، بالإضافة إلى فوتوسيشن للأطفال من خلال ورش فنية لصناعة التيجان والأساور الملكية من الورق، وأدوات التجميل عند المصري القديم، كما تم توزيع القصص وبعض الهدايا التذكارية على الأطفال. كما قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتوزيع الهدايا الرمزية على أطفال المستشفى.

Exit mobile version