المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة ينظم ورشة عمل لإعداد مدربين تربويين سودانيين
كتب: محمد حربي
أكد الدكتور حسن البيلاوي- أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن نشر نموذج التنشئة ” تربية الأمل”؛ الذي أعده المجلس العربي للطفولة والتنمية ، يستند إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل، وأحدث تطورات علم التربية والخبرات التربوية القائمة على تنمية وعي الطفل، وبناء عقله، وإيقاظ ذاته من خلال التفكير الناقد والإبداع، وإطلاق طاقاته، وبناء قدراته للمساهمة في تنمية مجتمعه، بما يحقق المواطنة الإيجابية، ويسهم في تمكينه من مجتمع المعرفة والثورات الصناعية المتلاحقة.
جاء ذلك بمناسبة، انطلاق أعمال دورة إعداد مدربين من السودان حول “برنامج دعم قدرات المعنيين في مؤسسات التنشئة لتطبيق نموذج تربية الأمل ونشره”، اليوم في القاهرة، بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية وبالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند”، ومشاركة أكثر من عشرين مشاركا من السودان يمثلون قطاعات تنشئة الطفل في التعليم والإعلام والمجتمع المدني.
وصرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن هذه الورشة تعد الرابعة بعد إتمام تدريب مدربين من كل من الأردن والسعودية وسلطنة عمان، وذلك بهدف نشر نموذج التنشئة الذي أعده المجلس العربي للطفولة والتنمية “تربية الأمل” استنادا إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل، وكذا أحدث تطورات علم التربية والخبرات التربوية القائمة على تنمية وعي الطفل، وبناء عقله، وإيقاظ ذاته من خلال التفكير الناقد والإبداع، وإطلاق طاقاته، وبناء قدراته للمساهمة في تنمية مجتمعه، بما يحقق المواطنة الإيجابية، ويسهم في تمكينه من مجتمع المعرفة والثورات الصناعية المتلاحقة.
تستمر أعمال الورشة ثلاثة أيام (1- 3 أكتوبر 2024)، يمارس خلالها عددا من الأنشطة والتدريبات التي تناقش نماذج التنشئة الاجتماعية القائمة، وأهداف ومراحل واستراتيجية تطبيق نموذج المجلس، بمشاركة عدد من الخبراء منهم الأستاذ الدكتور صلاح الخراشي أستاذ التربية بجامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام.
جدير بالذكر بأن المجلس كان قد سبق وأعد دراسة عربية بعنوان “التنشئة الاجتماعية للأطفال في البلدان العربية”، والتي أبرزت أن ثمة مظاهر للخلل في نسق التنشئة الاجتماعية العربية علي مستوي الأسرة والمدرسة، وأن التنشئة العربية “مغرقة في تقليديتها” سواء عن طريق التسلط أو الرعايـة الزائدة، الأمر الذي أكد الحاجة إلى بناء هذا النموذج الجديد الذي يعد نموذجا عربيا متفردا، يسعى إلى فتح الآفاق لبناء مجتمع عربي مهيأ مع متطلبات المستقبل والمتغيرات العالمية الجديدة.