Site icon بوابة العمال

الدكتور بدر: الصين وأميركا يعلنان قبول ” الحياد الكربوني” ومنطقتنا فقيرة بالمعادن الحيوية


كتب: محمد حربي
أكد الدكتور أحمد بدر- مدير تسهيل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة، على أهمية قبول كل من الولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية الصين الشعبية، لمبدأ تحقيق ” الحياد الكربوني”. لافتاً إلى وجود اهتمام دولي بإزالة الكربون. وأنه على الدول التي لديها كربون، أن تقوم بمزيد من الاستثمارات للتحول للطاقة النظيفة. مشدداً على أن منطقتنا فقيرة وليس بها ثراء في المعادن الحيوية.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات ” أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة”، في نسخته الثانية؛ الذي استضافته القاهرة في الفترة من 1 حتى 3 أكتوبر الجاري. والذي يحضره أكثر من 500 شخصية، ونحو 150 مشاركا من المسؤولين، والخبراء والفنيين، تحاوروا خلال 30جلسة، في قضايا الطاقة المتجددة.وأُقيم تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط ، و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية. ونظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا”.
وقال الدكتور أحمد بدر: إن نصيب الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا من التمويل، والمشاريع أقل من أوروا وآسيا؛ حتى يكاد من كل 40 مشروع يتم التقدم لها؛ لا يتم تيسير التمويل، سوى لواحد فقط. مما يجعل من التمويل تحدياً حقيقياً؛ مشيراً إلى أن التعاون بشأن التمويل للمشاريع، وإزالة المخاطر؛ مازال يمثل تحدياً. لافتاً إلى أنهم قاموا بخلق منصة – ليس بنك – بنحو خمس مليارات دولار. مشدداً على أنه ينبغي على الدول التي لديها كربون، أن تزيد من الاستثمارات للتحول إلى الطاقة النظيفة. موضحاً بوجود التزام سياسي لدخول ذلك حيز النفاذ.
وأضاف الدكتور أحمد بدر: إن منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لا تتمتع بثراء في المعادن الحيوية، مقارنة بمناطق أخرى، مثل: الصين، وجنوب الصحراء، النيجر.

Exit mobile version