كتب: محمد حربي
لم يكن صدفة، أن يختار قسم اللغة اليابانية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي ” دار الأوبرا المصرية “، ليحتفل فيها بمرور 50 عاماً “اليوبيل الذهبي”، على إنشاء أول قسم، ليس في الجامعات المصرية فحسب؛ بل وكل الشرق الاوسط وأفريقيا بأسرها. وكأن الاحتفالية، التي حضرها السفير أوكا هيروشي- سفير دولة اليابان لدى مصر، وحرمه، ومدير مؤسسة اليابان بالقاهرة، وسكرتير ثاني مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان، ورئيس قسم اللغة اليابانية، وعدد كبير من الأساتذة، وطلاب أقسام اللغة اليابانية في مختلف جامعات مصر؛ تأخذنا في رحلة تاريخية، عبر المكان؛ لتشق ممر الزمان، في حركة عكس عقارب الساعة، وتعيدنا إلى الوراء، وما قبل 36 عاماً تقريباً؛ عندما أضاء شعاع ” دار الأوبرا المصرية” أرض وادي النيل، وأفريقيا، والشرق الأوسط كله، بتعاون مصري ياباني، يعكس ويبرز أوج وأواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الصديقين، ودعم ” الجايكا JICA “، والاعلان عن ولادة مركز تنويري يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة، بالإضافة إلى إحياء التراث الفني للمصريين، مختلف المجالات.
وأضافت إيمان رفعت، بأنه من بعض الأنشطة الأخرى، التي صاحبت الاحتفالية، قيام أعضاء الجمعية من الطلاب، بتدريب الحضور على بعض الأنشطة الثقافية التقليدية اليابانية مثل فن طي الورق والمعروف “بالارويجامي “، وفن الخط الياباني والمعروف باسم” الشودو”