كتب: محمد حربي
يسعى السفير صالح موطلو شن- سفير الجمهورية التركية بالقاهرة، إلى تنظيم “أسبوع الفيلم التركي” في مصر، خلال المرحلة المقبلة. بحيث يكون هناك حضوراً قوياً لتركيا في مهرجان الإسكندرية، وبكافة فئاته(فيلم طويل، فيلم قصير، أفلام الأطفال) في (عام 2025 م.). موضحاً أن هناك تاريخاً مشتركاً بين مصر وتركيا في الثقافة السينمائية، يعد كنزاً ثقافياً. مشيراً إلى أن بعض أبطال هذه الكنوز الثقافية يقبعون في اضرحة بعضها بإسطنبول وبعضها بالقاهرة، ولم تُنشر قصصهم بعد. وبعضها مخبأة في الآثار والأضرحة والمخطوطات والأرشيفات والمساجد والمآذن والقصور؛ التي تنتظر الزيارة في اسطنبول والقاهرة. لافتاً إلى أن كل ذلك يمكن نقله إلى الأجيال القادمة بشكل سليم وصحيح من خلال الروايات و فن السينما.
وفي هذا الاطار؛ فقد التقي السفير شن، مع كل من أحم هنو- وزير الثقافة، واللواء أحمد خالد- محافظ الإسكندرية؛ والذي قدم له السفير على ما يقوم به من دعم وتيسير للاستثمارات التركية في مدينة برج العرب.وذلك على هامش المشاركة في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الأربعون، لدول البحر المتوسط. وكان قد سبق ذلك زيارة وفد من النقابات الفنية للسفير التركي، للتباحث حول نفس الموضوع.
وأشار السفير شن إلى أن هناك أكثر من ألف عام من التاريخ المشترك والثقافة السينمائية المشتركة بين تركيا ومصر وأن هذا يعد كنز ثقافي. موضحاً أن بعض أبطال هذه الكنوز الثقافية يقبعون في اضرحة بعضها بإسطنبول وبعضها بالقاهرة، ولم تُنشر قصصهم بعد.
وأضاف السفير شن، أن بعض هذه الكنوز الثقافية مخبأة في الآثار والنوافير العامة والأضرحة والمخطوطات والأرشيفات والمساجد والمآذن والقصور التي تنتظر الزيارة في اسطنبول والقاهرة. لافتاً إلى أن كل ذلك يمكن نقله إلى الأجيال القادمة بشكل سليم وصحيح من خلال الروايات و فن السينما.
