كتب عبدالعظيم القاضي
أرسل مجلس ادارة النقابة العامة للعاملين بسكك حديد مصر ومترو الأنفاق برئاسة عبد الفتاح فكري ، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، وكافة القيادات المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر العظيمة .
كما أكد مجلس نقابة السكة الحديد ، على أن انتصار قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر 1973 ، لم يكن مجرد انتصار عسكرى فحسب, وإنما انتصار حضارى بكل معاني الكلمة، أعطي المصريون العالم دروساً لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح والنصرعقب هزيمة 67 وأثناء حرب الإستنزاف ، وبعد أن تحقق أول نصر عسكرى عربى علي إسرائيل ، وإستعادة أرض سيناء الحبيبة وتعمير مدن القناه ، وفتح قناة السويس للملاحة الدولية.
وقال عبدالفتاح فكري انه كلما مرت علينا نسائم هذه المناسبة الجليلة ، نتذكر شهدائنا الأبرار من جنود مصر البواسل ، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، كما أن جميع عمال مصر دائما يستلهمون من حرب أكتوبر العزيمة والقوة والإصرار على العمل والكد والاجتهاد وزيادة الإنتاج .
وقدم عبد الفتاح فكري رئيس النقابة العامة للسكة الحديد تحيةً إجلال وتقدير لجيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ ،
أكد عبد الفتاح فكري أن الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل ، وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا.
من جانبه أكد كامل عبد المقصود رئيس اللجنة النقابية لمترو الأنفاق وأمين صندوق النقابة العامة ونائب رئيس اتحاد عمال مصر ، أن من أهم أهداف وإنجازات حرب أكتوبر تمثل في إنهاء الغرور الإسرائيلي السياسي، بأنها قادرة على استمرار الاحتلال وتجاهل حقوق ومطالب الدول العربية، وإفاقة الولايات المتحدة أن استمرار النزاع العربي الإسرائيلي سيكون له تداعيات مباشرة على الساحة الدولية، وفرضت الحرب محور المفاوضات خياراً وسبيلاً.
أضاف كامل عبد المقصود ، أن حرب أكتوبر هى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة ، التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م ، وقضت على كل أوهام إسرائيل ، وعلى أسطورة خط بارليف .
كما أدت إلى استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية ، وتحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر ، والتي كان يتغنى بها القادة العسكريون في إسرائيل .
أما محسن عزت أمين عام النقابة فقد أوضح أن هذه الحرب مهدت الطريق لإتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ، والتي عقدت في سبتمبر 1978 على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
وفي النهاية قدمت النقابة العامة التهنئة لجموع الشعب المصري ، وكافة القيادات العمالية وعمال مصر الشرفاء ، الذين يضربون أروع الأمثلة يوميا في الصمود والجد والاجتهاد وزيادة الانتاج ، من أجل إرساء قواعد الجمهورية الجديدة .