اقتصادأهم الأخبارتحقيقات و ملفات

عمال الملابس التركية ببورسعيد: المستثمر التركي يحترم انسانيتنا ويعاملنا كشركاء أرباح لا أجراء انتاج

" العمال " ترصد انطباعات العاملين المصريين في العمل مع المستثمرين الأتراك

كتب: محمد حربي
تهيئة البيئة الملائمة للعامل في ميدان العمل، ترفع من الروح المعنوية، فيتضاعف الإنتاج، وتزداد الإنتاجية. والإدارة الناجحة، هي التي تحول العمال من موقع الأجراء، لتضعهم في مستوى الإحساس بأنهم شركاء في النجاح. وهذا ما فعلته إدارة مصنع الملابس الجاهزة التركية ” الجينز” أحد مصانع المستثمرين الأتراك بمدينة بورسعيد المصرية؛ والذي ينتج عدد من الماركات العالمية المشهورة؛ والذي يقوم بتشغيل 1500 عامل، وعاملة، يعملون على 10 خطوط انتاج، ولديه خطة توسعات، سوف تفتح الباب لتوظيف 500 عاملة وعاملة آخرين (عام 2025 م.). ويقوم بتصدير منتجاته للخارج. صحيفة ” العمال “، كانت في جولة، داخل المصنع، ورصدت أصداء العاملين؛ الذين أكدوا بأن المستثمر التركي يعاملهم باللين والرفق ويحترم إنسانيتهم، ؛ حتى أنه جعلهم يشعرون بأنهم شركاء في الأرباح، لا مجرد أجراء انتاج. وهكذا كانت الآراء، كما يلي:



من جانبه، أكد عبدالله شعبان خفاجي، من أبناء مدينة المطرية بالدقهلية، والبالغ من العمر 32 عاما، ويعول أسرة، من ثلاثة أفراد؛ بأنه التحق بالعمل في مصنع الملابس الجاهزة والجينز التركي، من خلال التقديم على الوظيفة، وبشكل ميسر، تم قبوله، وتعيينه.
وقد أشاد عبدالله، بأجواء العمل المتاحة له في المصنع التركي، موضحاً حسن المعاملة من المستثمر التركي للعمال المصريين؛ والتي تنعكس ايجاباً على الأداء، وبالتالي زيادة الإنتاجية؛ والذي يعود في النهاية بالخير مرة أخرى، على العاملين، من خلال الحوافز والأرباح الدورية والسنوية.
وقال عبدالله: إن إدارة مسنع الملابس الجاهزة ” الجينز” التركية، لا تبخل عليهم؛ حيث يتم توفير وجبات ساخنة ” مجانية” لكل العاملين، فضلاً عن توفير أتوبيس لنقل العمال من المصنع، وحتى أماكن إقامتهم، بشكل يساعد على راحة العاملين. وأضف إلى ذلك وجود طبيب، يقوم بمتابعة الحالة الصحية للعمال، وأيضاً توفير البرامج التدريبية، لرفع مهارات العمال.



أما آية أحمد، من أهالي مدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية، فتروي قصة التحاقها بالعمل في مصنع الملابس الجاهزة التركي ” الجينز”، بقولها: إنها سمعت عن حسن المعاملة من إدارة المصنع للعاملين، وبالتالي ذهبت وقدمت على العمل، واستطاعت الحصول على الفرصة. وأنها منذ أن التحقت بالعمل، وهي تشعر؛ وكأنها تعيش مع أسرتها؛ حيث الاحترام، وحسن المعاملة. وأن إدارة المصنع، تمنح العاملين حقوقهم كاملة، ولا تبخسهم شيئاً. مشيرة إلى كرم الإدارة التركية في المصنع؛ والتي تقوم بتوفير الوجبات المجانية، وكذلك التنقلات بأتوبيسات الشركة، من المصنع وحتى محل الإقامة. مع وجود العديد من المزايا الأخرى المادية والعينية؛ حتى أنهم يشعرون بأنهم شركاء في النجاح مع المستثمر التركي، وليسوا أجراء انتاج، وهذا يحفزهم بشكل أكبر على بذل مزيد من الجهد، والعطاء.



ويضيف رمضان السعدني، وهو من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية. بأنه ذهب من مدينه، إلى المصنع، وطلب الالتحاق بالعمل، وبالفعل سلم أوراقه، وتم تعيينه. موضحاً أنه يشعر داخل المصنع بالاستقرار النفسي، بسبب حسن المعاملة من المستثمر التركي؛ الذي يعامل العمال باللين والرفق، والرحمة والإنسانية. مشيراً بأنه لم يشاهد المستثمر التركي يوجه إهانة لأي موظف قط، وحتى لو هناك تقصير من العامل، فإنه يكون التوجيه اللين، لا التجريح والتوبيخ. وهذا يترك أثره الإيجابي عن العاملين؛ الذي يشعرون أكثر بالمسؤولية، وكأنهم شركاء لا أجراء؛ يضاعفون الجهد، من اجل زيادة الإنتاج والإنتاجية، وقبل كل ذلك الاهتمام بمستوى الجودة، للمحافظة على اسم المنتج والقدرة على الاستمرار في المنافسة العالمية.



وأضاف رمضان، بأن إدارة المصنع، تقدم لهم الكثير من المزايا، العينية، والمادية، والوجبات المجانية، والتنقلات ذهاباً وإياباً من المصنع ومحل الإقامة بدون مقابل. عاما، والذي كانت بدايته مع بداية التشغيل، ومازال مستمر في العمل مع المستثمر التركي، لأنه وجد معه ما لم يجده عند الكثيرين مما سبق وعمل في مصانعهم. موضحاً أنه قبل الحديث عن أي مزايا مادية وعينية، ينبغي التأكيد على حسن المعاملة الإنسانية والآدمية لإدارة مصنع الملابس الجاهزة التركية ” الجينز “، مع العاملين. وكذلك يتمتع العمال بالعمل في مناخ صحي نفسيا، ويتم صقل مهاراتهم بالبرامج التدريبية؛ وكذلك يتم منحهم الوجبات المجانية، والأجر العادل، مع مكافآت وحوافز، وزيادات، ونسب من الأرباح السنوية التي يحققها المصنع؛ وكأن العمال شركاء في
وأضاف بأنه سعيد بالاستمرار مع إدارة المصنع كل هذه السنوات، ويتمنى أن يأت ليوم الذي يلحق أولاده بالعمل في نفس المصنع لضمان حياة آدمية لهم.
وأما عبده معيزة، فني ليزر، وهو من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، ويعمل بالمصنع منذ 8 سنوات، فيقول: إنه يشعر بالسعادة لأنه يعمل في مصنع الملابس الجاهزة ” الجينز ” التركي. موضحا أن إدارة المصنع، والمستثمر التركي، يحسنون التعامل مع العمال، ويقدمون لهم من المزايا المادية والعينية، ما يحفز العمال على بذل المزيد من الجهد، بحب وراحة نفسية.
وأما محمد جودة، والذي يعمل في وظيفة ” الصنفرة “، ومراجعة الشغل، وهو من أبناء مدينة المطرية بالدقهلية، فيقول: إنه منذ أن عمل في مصنع الملابس الجاهزة التركية ” الجينز”؛ وهو يشعر، وكأنه شريك لا أجير. حيث يحصل على كافة المزايا، والمعاملة الحسنة. كما أن الإدارة تعاملهم بإنسانية، وتقدم لهم الوجبات والتنقلات المجانية. كما أن إدارة المصنع، حريصة على حث العاملين على أداء العبادة والصلوات في أوقاتها؛ كما تمنح العمال، جزء من الوقت لالتقاط الأنفاس، والراحة، في أماكن خارج عنابر العمل؛ ليجددوا نشاطهم مرة أخرى.
ويضيف أنس أحمد الخضيري، الذي يعمل منذ ثلاثة شهور في وظيفة مساعد لإزالة الاستيكر من فوق القماش، والبنطلونات؛ وهو من أبناء مدينة المطرية بالدقهلية، بأنه منذ تم تعيينه في المصنع، وهو يشعر بحسن معاملة المستثمر التركي، كما يتمتع مثل باقي العاملين، بالعديد من المزايا العينية والمادية، والوجبات والتنقلات المادية.
كما يقول يوسف أحمد، وهو من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، ويعمل منذ 3 سنوات ونصف في مصنع الملابس الجاهزة ” الجينز” التركي، بأنه يجد أفضل المعاملة من الإدارة التركية، والتي تمنح العاملين كامل حقوقهم. مع الزيادات السنوية، والوجبات والتنقلات المجانية من محل الإقامة وحتى موقع العمل.
من جانبه قال علي السيد عبدالله، ويبلغ من العمر 32 عاماً، وهو من أبناء بورسعيد، ويعمل في مصنع الملابس الجاهزة ” الجينز ” التركي، منذ 10 سنوات، ويعول أسرة، وعنده من الأبناء أثنين، بأنه مثل باقي العاملين في المصنع، يتمتع بحسن المعاملة الإنسانية من إدارة المصنع التركية، ويحصلون على كامل حقوقهم، وتقدم لهم الإدارة كثيراً من المزايا المادية والعينية، والوجبات والتنقلات المجانية. مسيراً إلى أن المستثمر التركي يعطي كل عامل حقه، وأنه لا يفرق في المعاملة بين عامل وآخر؛ ولكنه يحب العامل المجتهد والمخلص لعمله.

زر الذهاب إلى الأعلى