كتب: محمد حربي
أعرب السفير صالح موطلو شن- سفير الجهورية التركية بالقاهرة، عن نأمل أن يتم زيادة عدد منح الماجستير والبحث الجامعي والدكتوراه للطلاب المصريين إلى 500 منحة. موضحاً أن إعطاء مصر هذا القدر من الاهتمام لتعليم اللغة التركية هو أمر قيم جدا. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تسليم الشهادات للأكاديميين الذين أكملوا بنجاح ” برنامج تطوير القدرات لأقسام اللغة التركية في الجامعات المصرية” الذي تم باستضافة معهد يونس أمرة بالقاهرة والذي نظم بالتعاون مع معهد يونس إمره ورئاسة الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات الصلة وجامعة أنقرة يلدريم بيازيد، وتبادل السفير شن أطراف الحديث مع الأكاديميين.
وخلال كلمته في الحفل أوضح السفير صالح موطلو شن ان إعطاء مصر هذا القدر من الاهتمام لتعليم اللغة التركية هو أمر قيم جدا وله أسباب تاريخية وثقافية موضحا انه يتمنى أن يصبح تعليم التركية أقوى ويستمر بمساهمة تركيا.
وفي كلمته أمام طلاب الأقسام التركية ، أعرب السفير صالح موطلو شن عن أمله ورغبته في أن يكون برنامج تنمية قدرات الأقسام التركية بالجامعات المصرية بداية لبرامج أخرى طويلة المدى قائلا “نحن نقف بجواركم، ونقدر عملكم واحدًا واحدًا”.
وقال السفير صالح موطلو شن أنه دعا جامعة أنقرة يلدريم بيازيد ورئاسة الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات الصلة إلى تطوير برامج مبتكرة في هذا الصدد مضيفا أنه مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام بأقسام اللغة التركية في مصر و اللغة التركية والثقافة التركية والاقتصاد والصناعة والعلوم والتكنولوجيا التركية إضافة إلى التقارب الثقافي والإنساني مع مصر فأن تركيا ترغب وتدعو إلى زيادة عدد منح الدراسات العليا وأبحاث الدراسات العليا والدكتوراه للطلاب المصريين إلى 500 منحة.
كما صرح السفير صالح موطلو شن بأنه يأمل أن تنظم الجامعات التركية برامج قصيرة المدة في تركيا لأساتذة اللغة التركية قائلا “نريد تقديم الدعم الكامل لجهود الأقسام التركية في مصر والثقافة التركية في مصر عن طريق إرسال أساتذة إلى مصر بالعمل مع المستشارية التعليمية بسفارتنا وايضا بإرسال المدرسين بالعمل مع يونس أمره وتقديم منح دراسية لعدد أكبر من الطلاب المصريين في تركيا من خلال رئاستنا للأتراك في الخارج والمجتمعات ذات الصلة علاوة على توفير المزيد من الفرص البحثية من خلال البرامج الفردية لجامعة أنقرة يلدريم بيازيد. نحن عازمون على هذا ونرغب به ولله الحمد لدينا الإمكانيات في هذا الصدد”.