القاصد : لجنة لتحديث استراتيجية جامعة المنوفية فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠
كتبت _ايمان عبد العاطي
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة فى جلسته اليوم بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
استهل القاصد الجلسة بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وللشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ 51 لانتصارات حرب الـ 6 من أكتوبر، واحتفال القوات الجوية بمناسبة عيدها الـ 92 لإنشائها الموافق الـ 14 من شهر أكتوبر ذكرى معركة المنصورة المجيدة، واحتفال القوات البحرية بمناسبة عيدها الـ 57 لإنشائها الموافق الـ 21 من اكتوبر.
كما وجه التهنئة لجميع منتسبي الجامعة بمناسبة إدراج جامعة المنوفية في النسخة العامة لتصنيف التايمز THE لعام 2025 ضمن 35 جامعة مصرية في المرتبة من 1201 – 1500 عالميا، وتقدم الجامعة في مؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي “ليدن النسخة المفتوحة CWTS Leiden Ranking Open Edition” لعام 2024.
و احتلت جامعة المنوفية المركز الـ ٩ محليا والـ ٢٨ افريقيا والـ ٩٢٠ عالميا موضحا أن الجامعة تسعى جاهدة لتحديث كافة البيانات الخاصة بها ومتابعة رفعها على الموقع، والعمل على رفع تقدم الجامعة على كافة المنصات العالمية.
وأعرب القاصد عن سعادته بمناسبة حصول معهد الكبد القومي على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وحصول مستشفى معهد الكبد القومي على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الذى يعد خطوة هامة لتأهيل المنشأة للمشاركة بفعالية في منظومة التأمين الصحي الشامل ويمنحها ميزة تنافسية على المستوى المحلي والدولي.
أكد أن الجامعة تسعي أيضا للحصول على الإعتماد المؤسسي لجميع منشآتها الصحية، لضمان تقديم تدريب وتعليم طبي وخدمة طبية بأفضل المعايير المحلية والعالمية والتى تشمل المستشفيات الجامعية ومستشفى الأورام.
وأشار القاصد إلى أنه استعرض التقرير المقدم من الدكتورة وفاء زهران مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة عن الأداء بجميع الكليات وأعلن أن المجلس وافق على اعتبار هذا العام الدراسى هو عاما للجودة بجامعة المنوفية والبدء فى الاستعدادات اللازمة للتقدم للاعتماد المؤسسى، ووضع خطة لزيادة القدرة المؤسسية بالكليات التى لم يتم اعتمادها حتى الآن، وإعادة هيكلة لكافة الفعاليات طبقا للمعايير الجديدة للهيئة حتى يتحقق الاعتماد المؤسسى للجامعة.