كتبت كريمة عبد الغني
التقى الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية جيراد ولف مستشار وزير الشئون الأوربية والخارجية بالجمهورية الفرنسية للمدن الذكية والمستدامة لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى مجال المدن الجديدة الذكية والمستدامة وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى تنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان.
أوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة التي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين في جميع جوانب الحياة من خلال التقدم التكنولوجي وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي لأجيال المدن الجديدة السابقة.
أشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية إلى أن المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شارك فى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية استجابة للتحديات المختلفة والتى تستهدف تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة بالإضافة إلى العديد من المدن الجديدة القائمة والمدن المستقبلية.
قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إن الاستراتيجية القومية للمدن الذكية تعد من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة لضمان إدارة فعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة.
كما أنها تحقق رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، حيث تشجع على الابتكار وريادة الأعمال في مجالات مثل التقنية والطاقة والخدمات اللوجستية مما يعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات الأجنبية.
بجانب مساهمتها فى تحسين جودة الحياة حيث تتيح المدن الذكية للمواطنين خدمات أكثر كفاءة وراحة مثل التعليم الذكي والرعاية الصحية عن بعد والتنقل السهل مما يعزز من رفاهية الأفراد ويساهم في تطوير البنية المجتمعية.
أضاف تحقق الاستراتيجية القومية للمدن الذكية أيضاً الاستدامة البيئية حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة الموارد بفعالية من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وأنظمة النقل الذكية مما يحافظ على البيئة ويقلل من التلوث.
كما تعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية حيث توفر الاستراتيجية أنظمة إدارة رقمية تساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي وتسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين وتحقيق سرعة الاستجابة للطلبات والشكاوى.